وجه المحامي إدمون نعيم وكيل قائد "القوات اللبنانية" المحظورة الدكتور سمير جعجع، أمس كتاباً الى المدعي العام التمييزي القاضي عدنان عضوم، يشكو فيه حرمانه، منذ اسبوعين، الاطلاع على أوضاع البلاد السياسية من زوجته، واختصار مدتي الزيارتين اللتين تقوم بهما أسبوعياً له في سجنه في وزارة الدفاع. وجاء في الكتاب: "للانسان كرامة، وانتم من الأول الذين يحترمونها. الدكتور سمير جعجع المحكوم بالاعدام المحوّل الى المؤبد، انسان له كرامته، ولزوجته ايضاً كرامتها. ليس لأنه محكوم عليه قضائياً يجوز حرمانه، منذ اسبوعين، ان يطلع على اوضاع بلاده السياسية من زوجته عندما تزوره في السجن، ومنعه من التحادث معها عن هذه الاوضاع... حرّاسه في سجن وزارة الدفاع يعتقدون العكس. وقد امروا زوجته اخيراً بعدم التكلم معه في امور البلاد السياسية اذ انهم كانوا يتنصتون على حديثها معه". واضاف: "زوجته تزوره مرتين في الاسبوع: الثلثاء والخميس، وعلى رغم انكم تحددون مدة المقابلة الثلثاء بنصف ساعة، والخميس بساعة، فإن القيمين على السجن لا يتقيدون بقراراتكم، اذ تقتصر مدة المقابلة على ربع ساعة الثلثاء، وعشرين دقيقة الخميس، مشدّدين على الزوجة عدم التطرق الى المواضيع السياسية وحتى القانونية لجهة مشروع او اقتراح قانون يتعلق بالعفو عنه".