سعى المرشحان الجمهوري جورج دبليو بوش والديموقراطي آل غور الى استمالة 10 في المئة من الناخبين الأميركيين، خلال المناظرة التلفزيونية، الأولى بينهما ليل أمس، في وقت أظهر آخر استطلاعات الرأي العام تعادلاً بين المرشحين. قبل ساعات من المناظرة اعلنت نتيجة استطلاع أجرته "سي ان ان" و"يو اس اي توداي" ومعهد "غالوب"، وتبين ان الناخبين الأميركيين منقسمون بشكل متساو في تأييدهم للمرشحين، اذ حصل كل منهما على 45 في المئة. وعلى رغم أهمية المناظرة الأولى، إلا أن النسبة القليلة المتبقية من الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم في الانتخابات بعد، ستجعل أيضاً أرقام استطلاعات الرأي العام متقاربة حتى بعد المناظرة وبمنأى عن نتائجها. وهذا ما ينبئ بأن انتخابات هذا العام ستكون الأكثر سخونة منذ عشرين سنة ويصعب التكهن بنتيجتها حتى الساعة الأخيرة. واستمر مساعدو كل من المرشحين في كيل المديح للمرشح الآخر، بغية رفع التوقعات منه وتعزيز فرص خيبات الأمل في حال جاء اداؤه أقل من هذه التوقعات. ووصفت الناطقة باسم بوش كارين هيوز وغور بأنه "أفضل مناظر في السياسة اليوم"، لكنها شبهت أداءه بأداء "الرجل الآلي" روبوت. وأضافت انه يحفظ العبارات التي يستعملها وهذا يأخذ من المناظرة التبادل الحر للأفكار المطلوب في المناظرات. وفي المقابل وصفت تيبير زوجة غور بوش بأنه "محبب ومشارك"