وصل إلى القاهرة مساء أمس (الجمعة) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في زيارة رسمية استقبله خلالها، في مطار القاهرة الدولي، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعدد من القيادات المصرية. وضم الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة كلاً من: وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، والأمير فيصل بن محمد، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشاري خادم الحرمين الشريفين: الأمير تركي بن عبدالله والأمير سعود بن عبدالله، والأمير منصور بن ناصر، والأمير الدكتور بندر بن سلمان. كما ضم الوفد : الأمير منصور بن عبدالله، والأمير محمد بن عبدالله، والأمير ماجد بن عبدالله، والأمير سعد بن عبدالله، والأمير بدر بن عبدالله، والأمير سلطان بن عبدالله، والأمير سلطان بن منصور، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، والشيخ مشعل الرشيد، ورئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين خالد التويجري، ورئيس المراسم الملكية محمد الطبيشي، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، إبراهيم العيسى، ومساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، فهد العسكر، ونائب رئيس الحرس الملكي الفريق أول حمد العوهلي، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فيصل بن معمر، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية، الدكتور بندر القناوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية، أحمد قطان. وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان لها أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن الزعيمين عقدا جلسة محادثات، أعقبها لقاء منفرد بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري. وأشار البيان إلى أن «مصر دولة وشعباً، ترحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التاريخية إلى القاهرة» ، مؤكدة أنها لن «تنسى مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه مصر وشعبها، في وقت شهدت فيه البلاد اضطرابات شديدة». وقال البيان: «إن مصر، إذ تثمن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمملكة العربية السعودية المؤيدة لإرادة مصر وشعبها، تتمنى له وللمملكة دوام التوفيق والسداد في خدمة قضايا العروبة والإسلام»، موضحاً أن الزعيمين العربيين عقدا جلسة محادثات ثنائية، أعقبها لقاء منفرد بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وغادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مدينة الدار البيضاء أمس، متوجهاً إلى القاهرة في طريق عودته إلى المملكة، بعد إجازة خاصة قضاها في المغرب. وكان في وداعه بمطار محمد الخامس الدولي - بحسب وكالة الأنباء السعودية - كل من: الأمير رشيد بن الحسن الثاني، ووالي الدار البيضاء الكبرى خالد سفير، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى محمد شفيق بنكيران، وقائد الحامية العسكرية في الدار البيضاء الجنرال محمد فلسي، وعامل إقليم النواصر الخطيب لهبيل. كما كان في وداعه الأمير ناصر بن منصور، والأمير سلمان بن منصور، ورئيس مجلس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور عبدالرحمن الجديع، وكبار المسؤولين بالمغرب وأعضاء السفارة .