قال وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ان القمة العربية الاخيرة تركت "باب السلام مفتوحا" مقابل "تهديد" رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك سورية ولبنان وسعيه الى "قتل السلام" بتشكيله حكومة طوارئ مع زعيم تكتل ليكود ارييل شارون. وكان الشرع يتحدث في لقاء مع سفراء الصين في الشرق الاوسط لمناسبة زيارة معاون وزير الخارجية الصيني جي بي دينغ الذي التقى الرئيس بشار الاسد. ونقلت مصادر رسمية عن الشرع قوله: "ان غياب السلام العادل الشامل لن يؤدي الى استقرار المنطقة وازدهارها"، محملاً اسرائيل "مسؤولية تعطيل عملية السلام برمتها". وزاد: "ان اسرائىل خرجت مدحورة من لبنان بفضل جهود المقاومة الوطنية اللبنانية ولم تحقق اسرائىل من ذلك اي مكسب سياسي. ورغم ذلك فان الحكومة الاسرائيلية لا تزال تهدد سورية ولبنان وتزيد التوتر في المنطقة وتصعد الاجواء وتتجه الى التطرف والتعاون مع المتطرفين داخل اسرائىل". وبعدما قال الشرع ان القمة العربية "تركت باب السلام مفتوحا"، اشار الى ان باراك اعلن "تعطيل عملية السلام ويحاول تشكيل حكومة طوارئ هدفها قتل عملية السلام".