عقدت اللجنة التنفيذية الجديدة ل"تيار الوسط" العراقي المعارض اجتماعها الأول، امس، بعد اختتام المؤتمر العام للتيار أول من امس في لندن. وكانت مواقفها الأولى "ادانة الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين في انتفاضتهم من أجل حماية المقدسات الاسلامية في القدس"، واستنكار "استهتار رئيس النظام العراقي بالقيم الدينية بإعلانه خطه القرآن الكريم بدمه، وهذا ما حرمته كل المراجع الاسلامية"، كذلك "إدانة التلكؤ والاهمال في معالجة أزمة المياه التي عمقت معاناة أبناء الفرات وجنوب العراق". وتضم اللجنة التنفيذية السادة: عدنان الباجه جي، عارف عبدالرزاق، غسان العطية، حسين الشعلان، جواد الريسان، ماجد الساري، فايق عبدالكاظم، طارق الاعظمي، شفيق علي، ايهم السامرائي، اروى الشبيبي، محمد نجم، فريدون درمو، سالار محمد أمين، وممثل عن اتحاد العراقيين الديموقراطيين. وفيما أعلن الباجه جي استمراره كعضو في اللجنة من دون تولي منصب الأمين العام، اختير الدكتور غسان العطية مقرراً للجنة التي اكد اعضاؤها على "ضرورة العمل الجماعي كفريق اجتماعي". يذكر ان المؤتمر العام للتيار افتتح بحضور ممثلين عن مختلف الاطراف السياسية في المعارضة العراقية، وكان بين المتكلمين السادة محمد بحر العلوم وحسين الصدر وحامد البياتي عن المجلس الاسلامي الأعلى وإياد السامرائي الحزب الاسلامي العراقي وفؤاد معصوم الاتحاد الوطني الكردستاني دلشاد ميران الحزب الديموقراطي الكردستاني وصبحي الجميل الحزب الشيوعي العراقي. وتلقى المؤتمر تحيات من عدد من الاحزاب والشخصيات العراقية، ومنها كلمة قرئت باسم الوزير العراقي السابق أحمد الحبوبي