اجتمع المنسق الاميركي مع المعارضة العراقية فرانك ريتشياردوني بعدد من ممثلي التنظيمات العراقية المعارضة في مقر السفارة الاميركية في لندن ليل الخميس الماضي، وذلك في اطار لقاءات منفردة. والتقى أحمد الجلبي رئيس المجلس التنفيذي لپ"المؤتمر الوطني العراقي" وإياد علاوي ممثل "حركة الوفاق الوطني" العراقي وحامد البياتي "ممثل المجلس الاسلامي الأعلى" ودلشاد ميران ممثل "الحزب الديموقراطي الكردستاني" ولطيف رشيد ممثل "الاتحاد الوطني الكردستاني" ومحمد الظاهر ممثل "اتحاد الديموقراطيين العراقيين" وسعد صالح جبر ممثل "المجلس العراقي الحر"، كما اجتمع مع مستقلين منهم موفق الربيعي وغسان العطية واجرى اتصالات هاتفية مع عدد من القيادات الدينية والاثنية بسبب ضيق الوقت. وقال الجلبي ان ريتشياردوني بحث معه الاجتماع المزمع عقده في واشنطن للجمعية العمومية للمؤتمر الوطني وأيد الاجتماع الذي شدد على ان يكون ناجحاً. وقال للجلبي: "لا نريد اجتماعاً فاشلاً يستفيد من فشله صدام حسين". واكد الجلبي انه حصل على موافقة عدد من التنظيمات السياسية والدينية الا انه فضل عدم الكشف عن اسمائها لأسباب بعضها أمني لأنها موجودة في العراق. من جهته قال اياد علاوي انه ناقش مع ريتشياردوني وضع المعارضة العراقية وامكانات توحيد مواقفها والحوار الذي لا بد منه بين القوى التي كانت مؤلفة للمؤتمر وخرجت منه أو أية قوى جديدة مثل المجلس الحر والملكيين الدستوريين لتقرير وضع المؤتمر الوطني أو أية صيغة أخرى. وعن دعوة الجلبي لعقد مؤتمر في واشنطن أكد علاوي ان الوفاق الوطني لن يذهب الى العاصمة الاميركية. وقال دلشاد ميران ممثل "الحزب الديموقراطي الكردستاني" ان ريتشياردوني شدد على جدية العمل للتغيير في العراق. وبخصوص دعوة الجلبي لعقد مؤتمر في واشنطن قال ان عدداً من أعضاء الحزب الديموقراطي الكردستاني تلقوا دعوات باعتبارهم أعضاء في الجمعية العمومية. وأكد أنهم لن يحضروا وأنهم لم يشتركوا في الاعداد والتنظيم لهذا المؤتمر، كذلك لم تشترك بقية الأطراف. وانتقد اختيار واشنطن لعقد المؤتمر وقال انه "يعطي انطباعاً سلبياً". وأكد موافقة "الاتحاد الوطني الكردستاني" على حضور الاجتماع.