اعرب مدرب المنتخب الايراني جلال طالبي عن سعادته بفوز فريقه بأربعة اهداف على حساب لبنان، واكد ان لاعبيه احسنوا استغلال الفرص التي لاحت لهم وسجلوا اربعة اهداف، ورأى ان منتخب لبنان لديه مشكلة دفاعية وهو يعتمد على الدفاع اكثر من الهجوم. اما مدرب المنتخب اللبناني جوزف سكوبلار قال ان الخسارة ليست كارثة لأننا لعبنا امام منتخب محترف تمكن عن استغلال الاخطاء التي وقعنا بها. واكد ان المنتخب الايراني كان الافضل على مدار شوطي المباراة في حين ان المنتخب اللبناني انهار عقب الهدف الثاني، وظهرت الثغرات واضحة في الوسط والدفاع خصوصاً. وشدد على وجوب التحضير نفسياً للمباراتين الباقيتين امام العراق وتايلاند والتفكير بهما ونسيان مباراة ايران. واكد ان الشحن النفسي ربما يكون قد اثّر على لاعبيه لكنه اعرب عن حزنه لخروج 55 ألف متفرج وقد لفتهم الخيبة من هذه الخسارة، وأمل ان تكون كبوة لا اكثر. وفي كرة القدم هزائم كبيرة احياناً. ولفت لو ان لاعبيه احسنوا استغلال بعض الفرص لاختلفت النتيجة. وقال المهاجم الايراني علي دائي: "لعبنا بطريقة جيدة والفوز سيرفع من معنوياتنا بلا شك. منتخب لبنان جيد لكنه لا يزال يفتقد الخبرة وعليه المزيد من الاحتكاك. وقال مواطنه خوداداد عزيزي: "سنحرز اللقب، واتمنى حظاً سعيداً لمنتخب لبنان في مبارياته المقبلة". وكان المنتخب الايراني برهن على انه لم يأت الى لبنان للنزهة بل لاحراز اللقب واعادة الكأس الى خزائنه كما في فترة السبعينات، ووجه انذارا شديد اللهجة الى باقي المنتخبات بعد الحاقه خسارة فادحة بنظيره اللبناني على ارضه 4-صفر في المباراة الافتتاحية على استاد المدينة الرياضية في بيروت امام نحو 50 الف متفرج. وسجل كريم باقري 19 وحميدي استيلي 74 و86 وعلي دائي 90 الاهداف الاربعة. وخرج الجهور اللبناني الغفير يضرف كفاً على كف لانه كان يمني النفس بان تكتمل فرحته بمشاهدة منتخبه وهو يقارع نظيره الايراني الند للند، واقتناص التعادل على الاقل، لكن المحظور وقع وتلقى لبنان خسارة قاسية قد تطيح باماله في امكان حجز بطاقة الى ربع النهائي.