أعلن رؤساء الكتل اليمينية في الكنيست الاسرائيلية ظهر أمس، أنهم سيواصلون مساعيهم لحل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات. وفيما رفضوا الدخول في المرحلة الراهنة في حكومة وحدة وطنية برئاسة ايهود باراك، اكدوا انهم سيدعمون الحكومة في نشاطها لإعادة الهدوء. وجاء قرار رؤساء الكتل بعد اجتماع عقد بمبادرة من زعيم ليكود ارييل شارون الذي التقى ليل الاحد - الاثنين باراك ولم يسمع منه دعوة جديدة للانضمام إلى حكومة وحدة. وقال المجتمعون أن باراك ليس جدياً في مسعاه لتشكيل حكومة طوارئ، إنما "يريد لكسب الوقت ليتوصل إلى عقد قمة مع الرئيس ياسر عرفات ومواصلة عملية أوسلو". وقال رئيس الكنيست افراهام بورغ أمس إنه من غير المعقول أن تنشغل الأحزاب الآن في مفاوضات في شأن خطوط عريضة لحكومة وحدة وطنية "بل يجب إقامة قيادة طوارئ وطنية تضم كل من لديه استعداد لدعم الحكومة"، وبعد ان تهدأ الأحوال يتم التباحث في امكان تشكيل حكومة وحدة.