القدس المحتلة - أ ف ب - احتج زعيم المعارضة اليمينية في اسرائيل ارييل شارون امس على الزيارة المقرر ان يقوم بها رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع للكنيست البرلمان الاسرائيلية اليوم. واعلن زعيم ليكود للاذاعة العامة: "لم يحن الوقت لمثل هذه الزيارة"، معتبراً ان اسرائيل لن تستفيد منها لان قريع، على غرار المسؤولين الفلسطينيين الآخرين "لم يخف معارضته السيادة الاسرائيلية على القدس الموحدة". ووصف النواب المتشددون من حزب الوحدة الوطنية اربعة مقاعد من اصل 120 قريع بأنه "متطرف" وانتقدوا الرئيس الجديد للكنيست ابراهام بورغ لاستخدام صلاحياته في اطلاق مبادرة مثيرة للجدل. لكن نوابا آخرين من ليكود ورئيس بلدية القدس ايهود اولمرت المرشح لرئاسة الحزب واعضاء من الائتلاف العمالي الحاكم لم يعترضوا على هذه الزيارة. وقال اولمرت للاذاعة ان "قريع التقى مراراً المسؤولين الاسرائيليين سراً خصوصاً شارون. ومن مصلحة اسرائيل ان تجري هذه اللقاءات علناً خصوصاً في القدس". واعتبر مكتب قريع ان ما شجع على القيام بهذه الزيارة "التفاؤل الناجم عن فوز العمالي ايهود باراك في الانتخابات الاسرائيلية في 17 ايار مايو في شأن تحريك عملية السلام". واعتبر انها ترمي الى "ارساء ركائز للتعاون وتبادل الزيارات بانتظام بين المجلسين".