عمان - أ ف ب - ناشد المعتقلون الاردنيون الاربعة في سجون اسرائيل العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني التدخل لإطلاقهم، علماً ان اسرائيل ترفض ذلك بحجة ان ايديهم "ملطخة بدماء يهود". وفي رسالة نشرتها الصحف الاردنية امس، اكد سلطان العجلوني وامين عبدالكريم الصانع وسالم ابو غليون وخالد ابو غليون المعتقلون منذ عشر سنوات بسبب قيامهم بعمليات ضد اهداف اسرائيلية، ان اسرائيل رغم قيامها باطلاق سائر المعتقلين الاردنيين "لا تزال ترفض اطلاقنا بحجة ان ايدينا ملطخة بدماء اليهود". واضافوا في رسالتهم الى الملك عبدالله الثاني: "اننا ونحن على وشك استقبال عيد الفطر، نتطلع الى جلالتكم بعين الأمل والرجاء لكي تعملوا على اطلاقنا"، موضحين انهم اعتقلوا منذ نحو عشرة اعوام، اي قبل توقيع معاهدة السلام الاردنية - الاسرائيلية عام 1994، ومحكوم عليهم بأحكام أقلها السجن المؤبد. واعرب المعتقلون عن املهم بأن يسعى الملك عبدالله الثاني لدى الحكومة الاسرائيلية "لإنهاء محنتنا عبر عفو خاص او العمل على توظيف مكانة الاردن وسمعته الممتازة وذلك بطلب وساطة من دولة صديقة ذلك ان هذه الوسيلة نجحت في الافراج عن زملاء لنا في دول متعددة". واشار المعتقلون الاردنيون في رسالتهم الى انهم يعانون من امراض خطيرة لم يوضحوها. يذكر ان اسرائىل اطلقت في العامين الاخيرين كل السجناء الاردنيين في اسرائيل والذين كان يقدر عددهم بنحو 18 باستثناء هؤلاء الاربعة. وفي تشرين الاول اكتوبر الماضي، اطلقت آخر دفعة من هؤلاء السجناء وعددهم خمسة، في اطار اتفاق شرم الشيخ الموقع في ايلول سبتمبر الماضي.