كان يكفي فيلم واحد حققه المخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ، لكي يعيش جزء من البشرية، في اجواء ازمان ما قبل التاريخ، ولكي يعود الديناصور المنقرض الى الحياة من جديد. الفيلم هو "جوراسيك بارك" المتحدث عن تلك الحيوانات الثديية العملاقة التي عاشت فوق الأرض قبل ملايين السنين، وانقرضت بفعل عوامل مناخية عجز العلم حتى ايامنا هذه عن تحديد ماهيتها. المهم، بعد عرض الفيلم، الذي كتب قصته مايكل كريشتون، دخل الناس في غرام الديناصور، وصارت له متاحف خاصة به، وبدأت الكتب العلمية والخيالية، تصدر بالعشرات لتتحدث عنه. وأثبتت البشرية من جديد ان فضولها لا حدود له، وان رغبتها في المعرفة العلمية تدفعها دفعاً الى الأمام.