استبعد النائب العربي في الكنيست البرلمان الاسرائيلية السيد صالح طريف، ان يؤثر اتفاق سلام بين اسرائيل وسورية على المفاوضات على المسار الفلسطيني، إلا أنه شدد على وجود حال "عرقلة" لقوة الدفع المطلوبة لاستكمال مناقشة قضايا الوضع النهائي. وكان طريف التقى أمس في القاهرة وزير الخارجية السيد عمرو موسى قبل سفره الى دمشق مرافقاً للرئيس حسني مبارك. وقال النائب الاسرائيلي: "إن اللقاء يدخل في إطار الحوار الذي يجريه النواب العرب في الكنيست مع مصر، خصوصاً مع بدء المحادثات السورية - الاسرائيلية، واحتضان مصر المسار الفلسطيني". ورداً على سؤال هل يعتزم رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود باراك التوقيع على اتفاق مع الجانب السوري لإضعاف موقف الرئيس ياسر عرفات، قال طريف إن "المحادثات مع سورية يمكن ان تساعد على ايجاد حل مع الفلسطينيين رغم أنها تعرقل المفاوضات على المسار الفلسطيني لفترة من الزمن". وشدد على أن "الحل مع الجانب السوري سيسهل حل قضايا أخرى مهمة مثل قضية اللاجئين". وعزا ذلك الى ان "الشعب الاسرائيلي سيتقبل حلولاً أخرى، اذا اصبحت الحدود آمنة وسليمة من حوله، وسيخف الهاجس الأمني". واستبعد طريف مشاركة وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي في اجتماع اللجنة الرباعية للنازحين الفلسطينيين المقرر عقدها في القاهرة في 6 شباط فبراير المقبل، وعزا ذلك الى أن "اسرائيل ترفض البحث في قضية اللاجئين، كما ان دور وزارة الخارجية الاسرائيلية أصبح محدوداً حالياً، اذ تدار السياسة الخارجية من مكتب رئيس الحكومة".