مسقط - رويترز - ربطت سلطنة عمان امس السبت عودة ممثلها التجاري الى اسرائيل باحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الاوسط. وقال مشتاق الصالح رئيس المؤتمرات والمنظمات الدولية ل"رويترز" ان مسألة عودة ممثل المكتب التجاري العماني الى تل ابيب تعتمد على احراز تقدم في عملية السلام. واضاف ان عمان سحبت ممثلها التجاري من اسرائيل عام 1997 عندما تعرضت عملية السلام لانتكاسة. وتابع ان المكتب ظل مفتوحا لكن من دون وجود ممثله. وزار وفد عمانيالولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي لمتابعة سير المحادثات السورية - الاسرائيلية التي اجريت برعاية اميركية. وفتحت عمان مكتبها التجاري عام 1996 لتصبح اول دولة خليجية عربية لها ممثل في اسرائيل. كما سمحت قطر لاسرائيل بفتح مكتب تجاري في الدوحة عام 1996 لكنها انضمت لعمان في تجميد خطواتهما نحو تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية عام 1997 بسبب السياسات المتشددة التي كان يتبعها بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي في ذلك الوقت. وظل المكتب التجاري الاسرائيلي في كل من مسقطوالدوحة مفتوحا. وصرح وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله لوكالة "فرانس برس" بأن اعادة المسؤول العماني الى مكتب سلطنة عمان التجاري في تل ابيب "مرهون بتقدم المفاوضات" على المسار السوري الاسرائيلي "وما يمكن ان تقدمه اسرائيل في مفاوضاتها مع الاشقاء السورييين". واكد "ان سلطنة عمان ليست مستعجلة في اعادة ملحقها التجاري الى تل ابيب وعودته تتوقف على مدى تقدم المفاوضات السورية - الاسرائيلية" واشار الى ان "المكتب التجاري العماني في تل ابيب مفتوح ولم يغلق وهناك موظفة عربية تدير المكتب. فقط تم سحب رئيس المكتب عندما جمدت العلاقات مع اسرائيل بسبب سياسات رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو".