أكد وزير الاعلام العماني السيد عبدالعزيز الرواس ان تبدل السلوك الاسرائيلي حيال عملية السلام، في ظل حكومة ايهود باراك، شرط لمعاودة الاتصالات بين مسقط واسرائيل. وقال ل"الحياة": "كل شيء مرهون بأفعال اسرائيل على الأرض، وليس بالأقوال". ورأى ان هناك مؤشرات "ايجابية تدعو الى التفاؤل" بآفاق تحريك عملية السلام بعد ان تتسلم حكومة باراك مهماتها، لكنه شدد على اهمية "مراقبة ما يجري على الأرض". وتابع: "ان العالم ينتظر من اسرائيل تطبيق الاتفاقات والتزام تحريك العملية ودفعها الى امام، وفق مبدأ الأرض في مقابل السلام". وسئل هل تتوسط سلطنة عمان بين اسرائيل وسورية بعد تشكيل باراك حكومته، فنفى متسائلاً: "كيف نقوم بوساطة ونحن شركاء مع سورية"؟ وكانت عُمان اغلقت مكتبها للتمثيل التجاري في تل ابيب بسبب أزمة بدء مشروع الاستيطان في جبل ابو غنيم في القدسالشرقية. وقررت آنذاك تجميد خطوات التطبيع مع إسرائيل، بما فيها نشاط مكتب التمثيل التجاري الاسرائيلي في مسقط الذي لم يُغلق.