فجرت مصادر إسرائيلية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما ذكرت أن تل أبيب رفضت مرتين طلبا قطريا لإعادة العلاقات بينهما ، بالرغم من أن الدوحة ظهرت خلال العامين الماضيين أكثر قربا من سوريا و ايران و حركة حماس . ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائلية صباح اليوم الثلاثاء خبرا مفاده أن إسرائيل رفضت مؤخرا اقتراحا قدمته قطر مرتين باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين واعادة فتح الممثلية الاسرائيلية في الدوحة. وذكرت الصحيفة نقلا عن موظف كبير في القدس قوله أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان رفضا الإقتراح القطري الذي كان ينص أيضا على السماح لقطر بتنفيذ سلسلة من المشاريع لإعادة أعمار قطاع غزة وعلى إدخال مواد البناء إلى القطاع . وأشار المصدر نفسه إلى أن الادارة الأمريكية أعربت هي الاخرى عن معارضتها للاقتراح القطري. و بدأت العلاقات القطرية الاسرائيلية منذ عام 1996 بافتتاح مكتب تجاري إسرائيلي في الدوحة، كان مقدمة لكثير من الخطوات المثيرة مثل إستضافة وفود ومسؤولين إسرائيليين و السماح بمشاركة فرق رياضية اسرائيلية في بطولات تنظمها الدوحة. و لعبت قناة الجزيرة التي تملكها الحكومة القطرية دورا فارقا في تاريخ الاعلام العربي ، عندما سمحت لمسؤولين إسرائيليين الظهور على شاشتها و التعبير عن وجهة نظر تل ابيب و بالذات في أوقات الازمات الكبرى بالمنطقة.