زامبوانغا الفيليبين - هدد زعيم جبهة مورو للتحرير الوطني التي وقعت على اتفاق سلام مع الحكومة الفيليبينية قبل أربع سنوات، بحمل السلاح مجدداً إذا لم يتم احترام بنود الاتفاق. وقال رئيس الجبهة نور ميسواري للجنة تابعة لمجلس الشيوخ الفيليبيني أن مقاتليه سيشنون حرباً جديدة إذا أجرت الحكومة استفتاء قبل توسيع منطقة الحكم الذاتي للمسلمين والتي تشمل حاليا أربعة أقاليم في مينداناو. وأكد ميسواري أن اتفاق السلام المبرم مع الحكومة يؤدي تلقائيا إلى توسيع منطقة مينداناو بما يشمل 13 إقليما وتسع مدن، تضم الاقلية الاسلامية في الفيليبين، وذلك بعد فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات. غير أن الحكومة تصر على أن اتفاق السلام ينص على إجراء استفتاء لتحديد هل ان الاقاليم والمدن التي من المقرر أن تشملها بنود الاتفاق توافق على الانضمام إلى المنطقة الاسلامية الموسعة المتمتعة بالحكم الذاتي. وتم تشديد الاجراءات الامنية في جلسة الاستماع العامة التي أجراها مجلس الشيوخ والتي عقدت في مقر القيادة الجنوبي التابع للقوات المسلحة في مدينة زامبونغا حيث توجه الالاف للاستماع إلى مجريات الجلسة