- الشاب الذي أطلق الرصاص على الشيخ السعودي، الدكتور عائض القرني، وهو يهم بركوب سيارة لتنقله ومن معه من جامعة بالفلبين ألقى فيها محاضرة، هو طالب هندسة فلبيني بالجامعة نفسها، اسمه Rugassan Misuari وعمره 21 سنة، وهي معلومات جديدة ألمت بها "العربية.نت" بعد نشرها مباشرة في مواقع وسائل إعلام فلبينية اطلعت عليها الأربعاء، ولم تكن مرفقة بصورة لميسواري الذي قتله الأمن الفلبيني وهو يحاول الهرب. ووفقا لموقع العربية المعلومات ذكرها المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، هلن غالفيس، استنادا إلى العثور مع ميسواري على بطاقته الجامعية، المشيرة الى أنه طالب دراسات هندسية عليا بجامعة Western Mindanao الحكومية، حيث ألقى القرني محاضرته بدعوة من مجلس علماء مدينة "زامبوانغا" البعيدة في جزيرة "مينداناو" أكثر من 860 كيلومترا عن العاصمة مانيلا، وهي الوحيدة ذات الأغلبية المسيحية بالجنوبالفلبيني، حيث المسلمون أكثرية. وكشف المتحدث باسم الشرطة عن المزيد، فقال إن ميسواري كان بين أكثر من 10 آلاف استمعوا إلى محاضرة القرني في "جيمنازيوم" الجامعة، التي ما إن خرج منها القرني بعد انتهائه من المحاضرة وركب السيارة وفتح زجاجها ليحيي مودعيه، إلا وفاجأه طالب الهندسة بالرصاص في الثامنة و20 دقيقة مساء، فأصابه في كتفه الأيمن وذراعه اليسرى وصدره، بإصابات غير حرجة، إضافة إلى إصابته الشيخ تركي الصايغ، الملحق الديني بالسفارة السعودية، في فخذه الأيمن وساقه اليسرى، وكان يرافقه في زيارته إلى المدينة، مع مرافق آخر هو الشيخ محسن الزهراني. جثة نراها قرب سيارة لها علاقة بالحادث، لكن صحيفة Mindanao Examiner نشرتها من دون أي شرح من الجديد أيضا، احتمال أشار إليه الأميركي Stephen Cutler المعروف على مستوى دولي كمحلل في شؤون الأمن، وكان في مانيلا حين ذكر اليوم الأربعاء لصحافيين سألوه رأيه في ما تعرض له القرني، فقال إنه لا يستبعد "وجود علاقة ما" بين التنظيم "الداعشي" ومحاولة الاغتيال الفاشلة، وفق ما قال في موقع GMA الاخباري الفلبيني، شارحا أن العلاقة قد تكون نوعا من التأثر بالتنظيم. ولا يزال فلبينيان اعتقلتهما الشرطة وهما يحاولان الهرب مع مطلق النار، محتجزان لديها ويخضعان للتحقيق: أولهما عمره 31 واسمه موجر أبو بكر، والثاني 36 واسمه جنيد قادري صالح. أما مطلق النار، روغاسان ميسواري، فربما له علاقة بأحد زعماء المسلمين، وهو نور ميسواري الرئيس السابق لمقاطعة "مينداناو" المتمتعة سابقا بالحكم الذاتي، والذي سلمته ماليزيا في 2002 الى حكومة مانيلا، المتهم لديها بتنظيمه انتفاضة في جزيرة "جولو" بالجنوبالفلبيني، والذي تزعم في السابق "جبهة تحرير مورو" المعروفة كأبر الجماعات الانفصالية المسلمة في جنوبالفلبين.