استضافت منظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس (الخميس) الاجتماع التشاوري للمنتدى التنسيقي لإقليم بانغسامورو بجنوب الفيليبين، برئاسة مبعوثُ الأمين العام للمنظمة في جنوب الفيليبين السفير سيد المصري. وخلص الاجتماع – بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى اعتماد نهج تدريجي وشامل إزاء مسألة تعزيز المنتدى وتوسيع نشاطه ليشمل صياغة القانون الأساسي للمنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي، وإشراك منظمات المجتمع المدني في الإقليم، إضافة إلى الشروط المؤهلة لنيل عضوية المنتدى وفقاً لقرارات مجلس وزراء خارجية المنظمة بشأن مسألة المسلمين في جنوب الفيليبين. وتبادل المشاركون خلال الاجتماع وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الإقليم، خصوصاً ما يتعلق بعمل المجلس الانتقالي لإقليم بنغاسومورو المكلف بصياغة القانون الأساسي للمنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي. واتخذ الاجتماع موقفاً قوياً ضد أية محاولة للتوصل إلى صيغة مخففة من مشروع القانون خلال استعراض الكونغرس الفيليبيني له، وأعرب أعضاء المنتدى عن ترحيبهم بالوعود التي قدمها الرئيس الفيليبيني دوتيرتي بشأن إيقاف مذكرة الاعتقال بحق رئيس الجبهة الوطنية لتحرير مورو ميسواري واستعادة حريته. وجدد أعضاء المنتدى التنسيقي تعهدهم بمواصلة التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق تطلعات شعب بانغسامورو، معربين عن شكرهم للمنظمة وأمينها العام على دعمهما المتواصل للمنتدى.