يعتبر السيد حواتمة ان الموقف الأميركي الجديد الذي تمثل برفع اسم الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين من قائمة الارهاب كان تصحيحاً لخطأ وقعت فيه الإدارة الأميركية عام 1995 بطلب من إسرائيل وأوساط أخرى في منطقة الشرق الأوسط. إن السياسة التي تمارسها الإدارة الأميركية كانت ولا زالت سياسة عدوانية وتوسعية تجاه كافة شعوب الكرة الأرضية ولا سيما الشعب الفلسطيني. فالولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي للعدو الصهيوني في فلسطين. إسرائيل التي تمارس كافة أشكال الارهاب حتى المجازر ضد الشعوب العربية .... إن أميركا لم تغير سياستها تجاه العرب والفلسطينيين، فهي ما زالت منحازة انحيازاً أعمى لصالح إسرائيل. والسيد حواتمة يعرف هذه الحقيقة أكثر مني. نسأل السيد حواتمة عن سبب "تصحيح الخطأ" برفع اسم الجبهة الديموقراطية من قائمة الارهاب. ربما يعود السبب في "تصحيح الخطأ" إلى لقاء السيد حواتمة بزعيم العصابة عزرا وايزمان في عمّان ...، ويتجاهل الرفيق حواتمة رفع اسم الاخ ياسر عرفات من القائمة. وكان عرفات في نظر الإدارة الأميركية ارهابياً وممنوعاً من دخول أميركا. والآن يُستقبل في واشنطن كرجل سلام على رغم انه لا يوجد سلام وما زال شعبنا الفلسطيني في فلسطين وفي لبنان وفي كل مكان، يعاني من الصهاينة .... زيورخ - فوزي خليل