قبل بضعة عقود، كانت الأمور أكثر بساطة. لا شك في أن تنفيذ الأمور كان يتطلّب وقتاً أطول وجهداً أكبر من اليوم، كالمقارنة بين إرسال البريد جوياً أو إلكترونياً. لكن بساطة الأمور كانت في الجوهر، قبل إستسلامه أمام الشرائح الإلكترونية في السيارة والساعة والغسّالة وآلة الخياطة وفرن تسخين الطعام "المنتظم" الجينات حسب مؤشّرات وول ستريت. ألم يكن عالم السيارات أكثر بساطة أيضاً؟ قبل أربعين سنة، كان يكفي لفظ كلمتَي: "سيارة أميركية" لتتصوّر فوراً سيارة ضخمة ومريحة... "مرحرحة"، مثل صورة ال"مامّا" الإيطالية البدينة وهي تزيّن المائدة لزوّارها في حديقة بيت العائلة الريفي. ما أن تلفظ كلمتَي: "سيارة أوروبية"، حتى تتبادر الى ذهن سامعك صورة السيارة المتوسطة الى الصغيرة الحجم، المعقولة الإستهلاك والعقلانية الخدمة، وكأنها لا تزال طالبة نحيفة تنتبه الى أكلها لئلا تحتاج الى شراء جينز جديد قريباً. أما إذا قلتَ: "سيارة يابانية"، فهل كنت تتوقّع أكثر من تنهيدة سامع يتأنّى في إختيار كلماته خشية جرح شعورك بقوله: "حسناً ما فعلت... فهي تبقى أحسن من الذهاب على الأقدام"! حسناً، لا يجوز التعميم جزافاً، فالإستثناء يؤكّد القاعدة. أنتج الأميركيون سيارات صغيرة كثيرة، خصوصاً بعد أزمة النفط الأولى في السبعينات وندموا على إنتاج معظمها!، كما أنتج الأوروبيون سيارات فخمة كثيرة وتضاهي الأميركية بغنى تجهيزات الرفاهية والتقنية، ولو من دون بدانة ال"مامّا" الإيطالية. نعم، مرسيدس-بنز وجاغوار ثم بي إم ف وغيرها. اليابانيون أيضاً أنتجوا سيارات فخمة لكن لسوقهم المحلية، فلم ترفع من شأن صورة سياراتهم التي بقيت بسيطة عموماً في الخارج. ولعل في تلك البساطة أهم أسباب توسّع اليابانيين في أسواق العالم كافة لاحقاً: لم يأخذهم أحد على محمل الجد... حتى عَبَرَ الحصان أسوار طروادة! عدا عن تلك الإستثناءات الضرورية لتأكيد القاعدة، كانت الصورة واضحة. سعادة الوزير يتنقّل في أميركية، والأستاذ الجامعي في أوروبية، والمناضل العربي في داتسون قبل تحوّله الى الأوروبية الشرقية فالكوريّة. وبما أنه لا بد للعالم من أن يصبح قرية صغيرة، إختلط الحابل بالنابل فأصبحت الأوروبية تنافس الأميركية بحجمها، واليابانية، من غير شر، تنافس الإثنتين معاً، بينما بقيت صورة الأميركية أقوى في الأحجام الضخمة... حتى اقتضى التصويب. أول التصويب بدأ بعودة الأميركيين الكبيرين، جنرال موتورز وفورد، الى إستغلال فرعيهما الأوروبيين أوبل وفورد على التوالي، لتوسيع إستغلال موديلات الأخيرين المتوسطة الى الصغيرة عالمياً، لا في أوروبا وحدها. أما في قطاع السيارات الكبيرة الحجم والمصنّفة تنفيذية، فقد إختلفت خطوات الصانعين: جنرال موتورز عمّدَت أوبل "أوميغا" بتسمية جديدة، كاديلاك "كاتيرا" شقيقة شيفروليه "لومينا" و"كابريس" بنيوياً، مع تعديلات ملحوظة خارجياً وداخلياً وفي عدد من عناصرها الميكانيكية، بينما إعتمدت فورد قاعدة جديدة لموديل أدخل أفخم ماركات مجموعتها، لنكولن تابعة لفورد منذ 1922، قطاعاً جديداً عليه. وعوضاً عن إعتماد قاعدة أوروبية بحتة، جاءت فورد من الباب المقابل بقاعدة أميركية الإنتاج جغرافياً، ولو بخبرات منصبة من مختلف أنحاء فروع الشركة في العالم. فالقاعدة لن تكتفي بالأسواق الأميركية وحدها. تلك هي لنكولن "إل إس". بل لمزيد من الدقة، لا تستهدف "إل إس" الزبون الأميركي أو الأوروبي البحت، بل أيضاً وخصوصاً الزبون الأميركي الذي تغريه السيارات الأوروبية التنفيذية التوجه، والزبون الأوروبي الذي حنّ أكثر من مرّة الى إقتناء "سيارة أميركية"... لولا حجمها. وهي ستصل الى أسواق الشرق الأوسط عموماً في تشرين الثاني نوفمبر المقبل الشهر المقبل في السعودية. أما الذين سيصرّون على الماركة الأوروبية من الأساس فستصطاد فورد قسماً منهم بشباك "إس تايب"، موديل جاغوار الجديد المبني على قاعدة "إل إس" جاغوار ملك فورد منذ 1990. وتحاشياً لإطلاق الموديلَين معاً، أخّرَت فورد إطلاق "إل إس" في أوروبا الى أجل غير محدد حيث تتمتّع "إس تايب" بمتانة إسم جاغوار منذ عقود. تلك هي لنكولن "إل إس" في صلبها. سيارة مصممة لمنافسة مرسيدس-بنز "إي كلاس"، وبي إم ف الفئة "5" وآودي "آي 6" فولفو "إس 80" وفولفو أيضاً جزء من فورد منذ الربيع الماضي، ولكزس "جي إس 300" وغيرها. بعد ذلك، تصبح المسألة مسألة تجهيزات وتقنيات، ولكل من تلك إطارها. المحرّكان والعلبتان: لا ترضَ بأقل من ست اسطوانات أو ثمانٍ! خلافاً لموديلات كثيرة تتوافر في هذا القطاع بخيارات محرّكات ذات أربع أسطوانات أو ست أو ثمانٍ منها أحياناً بنزين وتوربو ديزل مضت فورد في خيار عدم تجهيز لنكولن "إل إس" بغير خيارَي الأسطوانات الست أو الثماني البنزيين. فتوجّه السيارة سيبقى نخبوياً في نهاية الأمر... ولنكولن بأربع أسطوانات! المسألة مبكّرة كثيراً، هذا إذا طُرِحَت. مستحيل؟ ليس بالضرورة، فمن يتصوّر إتاحة الديزل في بعض فئات جاغوار في المستقبل، كما يُروى؟ وماذا ينتقص من قيمة بي إم ف "740 دي" مثلاً إذا جُهّزَت بديزل رائد تقنياً وب8 أسطوانات V؟ يتمتّع محرّكا لنكولن "إل إس" المصنوعان من الألومينيوم قالباً وغطاءاً، بأحدث التقنيات العصرية. وهنا أبرز مواصفات أدائهما. * 9.3 ليتر/8 أسطوانات V/32 صماماً: هو تطوير للمحرّك الحديث AJ26 والمعروف لدى جاغوار بعذوبته الراقية وتلبيته النشطة. وعدّلت فورد سعة الأسطوانات الثماني من 0.4 ليتر في جاغوار الى 9.3 ليتر في "إل إس". القوة 252 حصاناً/6100 د.د. وعزم الدوران 362 نيوتون-متر/4300 د.د. وهو المحرّك الذي سيتوافر في الشرق الأوسط إبتداء من الشهر المقبل. * 0.3 ليتر/6 أسطوانات V 60 درجة/24 صماماً: أحدث صيغ محرّكات دوراتك العصرية المعروفة لدى مجموعة فورد. القوة 210 أحصنة/6500 د.د. وعزم الدوران 278 نيوتون-متر/4750 د.د. يتوافر 90 في المئة من العزم بين 2300 و5700 د.د.. * العلبة الأوتوماتيكية هي وحدها المتاحة مع أكبر المحرّكين. وهي تتوافر في صيغتين كل منهما بخمس نسب أمامية. الصيغة الأولى أوتوماتيكية كالمألوف، بينما تتميّز الثانية المتاحة كتجهيز إضافي أو أساسي مع نظام التعليق الرياضي تسمّيه فورد "سيليكتشيفت" SelectShift، بإمكان إستخدامها في نمط أوتوماتيكي تماماً أو شبه يدوي غيار يدوي لنقل النسب تتابعياً، لكن من دون دوّاسة التعشيق. * العلبة اليدوية، بخمس نسب أمامية وتتوافر مع محرّك الأسطوانات الست الذي يمكن طلبه أيضاً مع العلبة الأوتوماتيكية. وبطبيعة الحال، تتمتّع "إل إس" بالدفع الخلفي المفضّل خصوصاً في هذا القطاع وما فوقه. أهم تجهيزاتها الأساسية تضم "إل إس" في قائمتها الأساسية عدداً لا يُستهان به من التجهيزات، وهنا أبرزها يُستسحن التأكّد لأن التجهيزات والأسعار تتباين بين الأسواق بمعزل عن قيمة صرف العملات: - وسادتان هوائيتان مواجهتان وأخريان مجانبتان في جانبي ظهري المقعدين الأماميين. - مقاعد جلدية مع تلبيس خشبي المظهر في لوحة القيادة والكونسول الوسطى والأبواب الأربعة، مع لمسات كرومية داخلية وخارجية كثيرة لإبراز نخبوية السيارة. - عجلات ألومينيوم. - كبح قرصي في العجلات الأربع القراصان الأماميان مهوّآن، مع مانع للإنزلاق الكبحي ABS. - إمكان تعديل إرتفاع المقود وعمقه. - إمكان إختيار درجتَي تبريد أو تدفئة مختلفتين بين جانبي السائق والراكب الأمامي، مع جهازَي إستشعار لحدّة أشعة الشمس لتعويض أثرها في كل من الجانبين. - نظام ضبط آلي للسرعة مع أزرار في المقود للتحكّم به وبالوظائف الأساسية في النظام السمعي. - مانع الإنزلاق الدفعي Traction control، وهو تجهيز أساسي مع المحرّك الأكبر وإضافي مع الأصغر بالعلبة الأوتوماتيكية وحدها، ويتحكّم حسب الظروف بإبطاء نمط البخ و/أو الإشعال في المحرّك، و/أو بتشغيل مكبح العجلة الخلفية الدافعة المعرّضة للإنزلاق بفعل العزم هنا، وليس بفعل الكبح. ويمكن فصل مانع الإنزلاق الدفعي بكبسة زر، للراغبين بالقيادة الرياضية من دون تدخّله. - مرآة إلكتروكرومية في الداخل تخفيف أوتوماتيكي لوهج نور مصابيح السيارات اللاحقة. - نظم إنذار ضد السرقة مع مانع تشغيل المحرّك من دون المفتاح الأصيل. - تشغيل آلي للمساحتين فور تبلل الزجاج الأمامي تجهيز أساسي مع محرّك الأسطوانات الثماني وإضافي مع ذي الأسطوانات الست. أهم تجهيزاتها الإضافية - ضبط إلكتروني مع تحريك كهربائي للمقعدين الأماميين وذاكرة لوضعيات مقعد السائق والمقود والمرآتين الخارجيتين. - ميكروفون مضمّن في المقود للهاتف الخليوي. - نظام التحسين المتقدّم للثبات AdvanceTrac Stability Enhancement، وهو يمثّل خطوة أكثر تقدّماً من أنظمة منع الإنزلاق الدفعي المألوفة، إذ يرصد أسلوب قيادة السائق من حركات المقود ودوّاستَي الوقود والكبح، وتفاعل الهيكل مع توجيهاته بمقارنة سرعة دوران العجلات وتسارع الهيكل جانبياً لتشغيل مكبح أي من العجلات وليس الخلفيتين فقط كما في مانع الإنزلاق الدفعي السابق الذكر حسب ضرورات تثبيت السلوك في المنعطفات. ويمكن للسائق فصل نظام التحسين المتقدّم للثبات. - أنظمة سمعية مختلفة، يصل أقواها الى 260 وات مع 12 مكبّراً للصوت ومخزن لستة أقراص مدمّجة. - الضبط الرياضي للتعليق مع عجلات خاصة، لزيادة الثبات في القيادة الديناميكية، وهو سيتوافر كتجهيز أساسي في السيارات المصدّرة الى الشرق الأوسط. الغنى التقني بنيوياً لا ينحصر الغنى التقني في "إل إس" بمجموعة تجهيزاتها المنظورة، بل يشمل خصوصاً التقنيات البنيوية المعروفة خصوصاً لدى الصانعين الألمان، مثل إستخدام الألومينيوم الأخف وزناً والأفضل إمتصاصاً للصدمات من الفولاذ، وفي نسبة لا يستهان بها من السيارة إعتُمدَ الألومينيوم في الغطاءين الأمامي والخلفي والرفرافين الأماميين ومعظم عناصر نظام التعليق المستقل في الجوانب الأربعة. ويشكّل الألومينيوم 3.7 في المئة من معدّل الوزن الصافي لفئات "إل إس" نحو 119 كلغ من أصل 1629 كلغ، ما يزيد عن معدّل إستغلال الألومينيوم في سيارات فورد عموماً 5.92 كلغ في السيارة الواحدة في 1991، و5.106 كلغ في السنة الجارية، بزيادة نسبتها 1.15 في المئة. وإضافة الى الألومينيوم، تتمتّع السيارة في قسم مهم من هيكليتها الداخلية بألواح فولاذية متباينة السماكة والقسوة حسب مواضع الضغط المختلفة على كل لوح، فيخفف الوزن بترقيق فولاذ المواضع غير المعرّضة لضغوط قاسية. أهم مقاييسها وأسعارها - الطول 925.4 متر والعرض 86.1 وقاعدة العجلات 90.2. - الوزن الصافي: 1620 6 أسطوانات و1665 كلغ 8 أسطوانات - معدّل إستهلاك البنزين معدّل إجمالي حسب الصانع: 12.10 ليتر/100 كلم 6 أسطوانات أو 4.10 ليتر/100 كلم 8 أسطوانات. - سعة خزّان الوقود: 3.69 ليتراً. - سعة الصندوق الخلفي قبل طي المقعد الخلفي كلياً أو جزئياً: 405 ليترات 405.0 متر مكعّب. ويُذكر أن بطارية السيارة مركّبة في الصندوق الخلفي لتحسين توزيع الوزن بين المقدّم والمؤخّر. - مقاييس العجلات كلها من الألومينيوم والإطارات: - 16 x 7 بوصة مع تسعة مشعّبات مع محرّك الأسطوانات الست، إطارات 215/60 إتش آر، - 16 x 7 بوصة مع خمسة مشعّبات 8 أسطوانات، إطارات 215/60 في آر، - 17 x 5.7 بوصة مع تجهيز التعليق الرياضي، وإطارات 235/50 في آر. - أُعلنَت حتى الآن أسعار السيارة في السعودية سعر البطاقة، أي بعد تسديد الرسوم كافة حيث تتدرّج من 140500 الى 147500 ريال. من هم زبائن لنكولن "إل إس"؟ تمثّل "إل إس" ثانية خطوات برنامج إحياء ماركة لنكولن، ممثلة مجموعة فورد في قطاع السيارات الفخمة أميركياً، علماً بأن المجموعة تتمثّل أيضاً في هذا القطاع بماركتَي جاغوار وفولفو أوروبياً وأميركياً وفي معظم أنحاء العالم. فبعدما تقدّم معدّل أعمار زبائن لنكولن تدريجياً، إستدرك الصانع الثاني عالمياً الأمر بإدخال الماركة الى عالم السيارات الفخمة والرباعية الدفع بموديل "نافيغايتر" شقيق فورد "إكسبيديشن"، قبل شق طريقها الى قطاع السيارات المصنّفة "تنفيذية" Executive، والذي يسيطر عليه الألمان عموماً. ومع أن زبائن هذه الشريحة ميسورون إجمالاً ويقبلون على شراء المنتوجات الفخمة، يبقى أن سوق السيارات الفخمة تتضمّن أكثر من قطاع. وخلافاً لزبائن السيارات الفخمة التقليدية التوجه، والذين يقبلون عليها لعراقة إسمها بالمعنى التقليدي وحجمها وغنى تجهيزات الراحة والرفاهية الصورة المألوفة لموديلات لنكولن وكاديلاك حتى الآن، ومرسيدس-بنز "إس كلاس" أو بي إم ف الفئة "7" وآودي "آي 8" ولكزس "إل إس 400"، يشترط زبون السيارة "التنفيذية" رقي الموديل بصورة نخبوية تقنياً وديناميكياً مع غنى تجهيزاتها، وبإسم ماركة بنت نخبويتها على عقود، ما يميّزه عن زبون الفخمة التقليدية الذي يكبره سنّاً إجمالاً. بمعنى آخر، على السيارة التنفيذية أن تعكس صورة نجاح مهني مبكّر، وحياة ديناميكية، وميل ذوقي أوروبي التوجّه. لذلك يعمد الألمان تحديداً الى إغناء هذا الجانب بالذات، بفئات رياضية حامية جداً من موديلاتهم التنفيذية، مثل فئات "أ. إم. جي." لمرسيدس-بنز، و"بي إم ف موتورسبورت" لدى بي إم ف، و"كواترو" لدى آودي. طبعاً، تدعم تلك التسميات تشكيلة واسعة من موديلات كل من الصانعين المذكورين، لكن محط الأنظار يبقى قطاع السيارات التنفيذية، قبل القطاعَين الأعلى منه مباشرة الفخمة العليا والأدنى مباشرة المتوسطة-الكبيرة. أيضاً، يبحث زبون السيارة التنفيذية عن تسعير فيه من النفاسة ما يُبعد عنه صورة السيارات العمومية التوجه، لكنه يبقى دون أسعار السيارات الفخمة العليا التي ترمز الى أعلى مستويات اليُسر المادي و/أو أعلى المناصب، مع طابع محافظ التوجه. لن يُفضّل الزبون سيارته "التنفيذية" لأنها أطول من غيرها ببضعة سنتمترات، بل لأنها من هذه الماركة أو تلك، وفيها هذه التقنية أو تلك، وهذا السلوك الديناميكي أو ذاك. وخلافاً لقطاع السيارات الفخمة العليا، تهبط نسبة توظيف السائقين في هذا القطاع. وعموماً، يدرك زبائن القطاع التنفيذي مواصفات سياراتهم بأدق التفاصيل، مع ولع خاص بالتكنولوجيا العصرية. هل ينجح رهان لنكولن الجديد؟ بين بدء تسجيل الطلبيات مطلع حزيران يونيو ومنتصف آب أغسطس الماضيين، سجّل أكثر من ثلاثين ألف طلب على "إل إس" في الولاياتالمتحدة، ما صرّف الإنتاج الذي كان متوقّعاً حتى نهاية العام الجاري!