قتل عنصران من "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لإسرائيل وأصيب آخر بجروح خطرة في هجوم للمقاومة الإسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" على معبر كفرحونة في منطقة جزين، الثامنة والنصف صباح امس. واعترفت الإذاعة الإسرائيلية بمقتل العنصرين وهما فادي ابو غيدا من حاصبيا وخالد البتديني من ضهر الأحمر، موضحة انهما سقطا بشظايا قذائف هاون استهدفت موقعهما. وأغارت طائرات حربية إسرائيلية صباحاً على مجرى نبع الطاسة في أقليم التفاح مطلقة صاروخي جو - أرض. ولم يفد عن وقوع إصابات. وقصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة في الزفاتة والمنصوري أحراج سجد والريحان وعقماتا وأطراف بلدة مليخ ومجرى نهر الزهراني في اقليم التفاح. وترافق القصف مع تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكانت القوات الإسرائيلية قصفت صباحاً الأحياء السكنية في بلدة يحمر الشقيف، بعدما أطلقت أكثر من 50 قذيفة مسمارية أدت الى تضرر 19 منزلاً وثلاث سيارات تخص النقيبين في الجيش اللبناني محمد محمود سعيد ومحمد أحمد حمزة والمعاون محمد اسماعيل عليق. وقال مصدر في قوات الطوارئ الدولية في الجنوب "ان القذائف المسمارية التي اطلقت من مدفعية دبابة تعتبر سلاحاً محظوراً لأنها لا تستهدف موقعاً محدداً وقد تمتد آثارها الى مساحات واسعة". وفي حين أعلنت المقاومة الإسلامية مهاجمة مواقع سجد وبئر كلاّب والمحيسبات، أفادت "حركة أمل" أن مجموعة منها رصدت "تحركات بشرية وآلية" إسرائيلية في موقع الطيبة في القطاع الأوسط، فاستهدفتها "وتمكنت من إصابة جنديين إسرائيليين، شوهدت مروحية تنقلهما الى داخل فلسطينالمحتلة". وأضافت "ان مجموعات اخرى هاجمت مواقع المحيسبات والقصير والسويداء حيث قتل أحد عناصر العملاء". وكانت لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل اجتمعت في مركز قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة للنظر في شكويين لبنانيتين وخمس شكاوى اسرائيلية. الى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة التاسعة والنصف صباحاً على مدخل منزل علي حسن في بلدة وادي جيلو في قضاء صور، ما ألحق أضراراً في سيارته.