زار وزير الصحة العامة الدكتور كرم كرم يرافقه نقيب الاطباء غطاس خوري وأعضاء من لجنة الصحة النيابية، امس مدينة جزين واستقبلهم قائمقامها نبيل حمود والنائب سليمان كنعان وعدد من الفاعليات. وتفقد كرم القصر البلدي والمستشفى الحكومي ومركز الصليب الاحمر، واستمع الى مطالب الفاعليات، وأعلن ان "الزيارة هي لمشاركة اهل جزين في فرحة التحرير وللاطلاع على اوضاع المدينة الصحية والطبية". واعتبر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام محمد مهدي شمس الدين "اننا لم نتبين حتى الآن كل ابعاد الانسحاب من جزين، وسيتبين لنا لاحقاً معنى ان تندحر اسرائيل من منطقة في لبنان". وأكد ان "العالم الاسلامي والعربي ملتزم المقاومة الا ان سورية اعطتها درعاً ضخماً وكذلك إيران". ورأى ان "جميع هؤلاء انتصروا في جزين". وحذر من مؤامرات اسرائيلية لإطاحة الانتصار، مشدداً على "ضرورة الحؤول دون ان تحقق اسرائيل اي اختراق داخل المجتمع اللبناني". ودعا الى التفاف لبناني حول المقاومة، وأشار الى ان "المقاومة قبل جزين هي نفسها بعدها، وليست هناك تغييرات". على الصعيد الميداني، قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي من مواقعها في الزفاتة والعيشية اطراف بلدات جباع وعين بوسوار وجرجوع واللويزة في اقليم التفاح، وأحراج سجد والريحان ومزرعة عقماتا ومجرى نبع الطاسة والجبل الرفيع. وتعرضت للقصف اطراف بلدات فرون والغندورية وبرج قلاويه وتولين ووادي الحجير ووادي السلوقي وتولين وقبريخا ومجدل زون وجب سويد ومنطقة الرحراح في القطاعين الغربي والاوسط. وكانت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب لله" اعلنت انها استهدفت قوة اسرائيلية في محيط بلدة مليخ و"قوة هندسية معادية" خلال تحصينها موقع سجد، وهاجمت موقع قلعة الشقيف. وتحدثت عن تحقيق اصابات.