أثبتت نتائج الانتخابات النيابية التى جرت أمس فى مدينة درسدن / الشرقية / الالمانية التى لم يشارك أهلها فى الانتخابات التى جرت يوم 18 من شهر سبتمبر المنصرم جراء وفاة نائبة فى برلمان ولاية سكسونيا العليا بقاء قوة الحزب الديموقراطى الاشتراكى فيها بالرغم من عدم امكانه الحصول على مقعد اخر فى البرلمان الالمانى مقابل حصول الحزب المسيحى الديموقراطى على مقعد اخر 0 وبالرغم من أن الانتخابات النيابية التى جرت فى المانيا مؤخرا كانت حامية الوطيس وشغلت اهتمام الصحافة الالمانية والاجنبية الا ان الانتخابات التى جرت فى درسدن لم تحظ باهتمام يذكر اذ كانت النتيجة معروفة وبالتالى عدم وقوع تغييرات تذكر على مجرى امكانية تشكيل حكومة ائتلاف كبيرة بين الحزبين الشعبيين الكبيرين فى المانيا 00 فى الوقت الذى راهن عليه سكرتير عام الحزب المسيحى الديموقراطى فولكر كاودر أن يعلن المستشار الالمانى جيرهارد شرودر مساء هذا اليوم ومن جلسة يعقدها الحزب الديموقراطى الاشتراكى تخليه عن أحقيته فى منصب المستشارية أكد زعماء الحزب الديموقراطى الاشتراكى أن هذه التخمينات تعد جس نبض 0 وأكدت الدائرة الاتحادية للانتخابات النيابية فى المانيا انه لم يطرأ على نتائج الانتخابات النيابية التى جرت فى مدينة درسدن أمس أى تغيير اذ بقى المسيحيون على 2ر35 فى المائة والاشتراكيون على 3ر34 والخضر على 1ر8 والحزب الفيدرالى الحر على 8ر9 كما بقى التحالف اليسارى على 7ر8 فى المائة 0 ويكمن السبب فى عدم حصول الحزب الديموقراطى الاشتراكى على نائب اخر من مدينة درسدن أن مرشحتهم روسفيته شنايدر لم تكن تحظى باحترام من سكان مدينة درسدن 0 ومن المقرر أن يستأنف الحزبان الكبيران فى المانيا مشاورتهما من أجل تشكيل حكومة ائتلافية فى ضؤ تكهنات بعدم التوصل الى صيغة مرضية بينهما من أجل منصب المستشارية 0 كما ومن المقرر أن يجرى الحزب الديموقراطى الاشتراكى محادثات مع الخضر من أجل تشكيل حكومة بينهما وسط نداءات الى الحزب الفيدرالى الحر بضرورة المشاركة فى المحادثات من أجل تشكيل حكومة 0 //انتهى// 1455 ت م