باريس - "الحياة" - دعا سفير جزر القمر في فرنسا وزير الخارجية السابق سيّد هاشم الى مصالحة وطنية في بلاده وحض جزيرة انجوان على توقيع اتفاق مدغشقر للمصالحة الذي نص على اجراء انتخابات تشريعية وانتخابات رئاسية. وقال السفير انه سيعود الى بلاده للبحث في مساهمة في ايجاد حل للازمة في جزر القمر ولانه لا يوافق على مبدأ وجود رئيس انقلابي في الحكم على رغم علاقاته الجيدة مع الرئيس الكولونيل عثمان غزالي. واضاف هاشم ان فرنسا "نصحت انجوان بالتخلي عن طلبها الانضمام الى فرنسا، وحضّت الاطراف على الحوار، واكدت باستمرار انها تدعم استقلال جزر القمر وتحترمه". واوضح ان رئيس جزر القمر الذي كان رئيساً للاركان تولى السلطة في نيسان ابريل 1999 "تجنباً لمجازر كانت ستحدث اثر طرد سكان جزر القمر ابناء انجوان بعد ان رفضت الجزيرة توقيع اتفاق مدغشقر". واضاف ان لقاء عقد في تموز يوليو الماضي بين غزالي ورئيس انجوان في جزيرة مولي لم يسفر عن اتفاق. ودعا هاشم الرئيس غزالي الى العمل من اجل تطبيق اتفاق مدغشقر. واضاف ان المجموعة الدولية والشعب القمري يتوقعان من الرئيس الانقلابي ان يتخلى عن الحكم كما وعد وان يسلّم السلطة الى رئيس منتخب معترف به دولياً وداخلياً. وتوقع مزيداً من الدعم من الدول العربية والاسلامية لجزر القمر