اعلن الجيش السوداني انه صدّ هجوماً شنه مقاتلو "الجيش الشعبي لتحرير السودان" بقيادة العقيد جون قرنق في ولاية بحر الغزال الجنوبية وان القوات الحكومية "كبّدت المتمردين خسائر فادحة في الارواح والمعدات". واوضح الناطق باسم الجيش السوداني الفريق محمد عثمان ياسين في بيان اصدره امس "ان هجوم المتمردين يأتي على رغم اعلان الحكومة السودانية وقف اطلاق النار الشامل وموافقة حركة التمرد على وقف اطلاق النار الجزئي في منطقة بحر الغزال، مما يؤكد عدم حرصها على سلامة المواطنين وتأمين العمليات الانسانية". واكد الناطق الرسمي مجدداً "التزام الجيش السوداني وقف اطلاق النار الشامل المعلن". من جهة اخرى، توقعت مصادر مطلعة في الخرطوم وقوع "عمليات تخريب تقودها المعارضة التشادية في ولاية غرب دارفور" المتاخمة لتشاد. واكدت المصادر ان "ما لا يقل عن 3700 مقاتل تشادي في حالة تأهب لتنفيذ هذه العمليات تساندها في ذلك بعض الفصائل العربية في مدينة الجنينة" الواقعة على الحدود السودانية - التشادية. وقالت المصادر ان الحدود "تشهد نشاطاً مكثفاً لجماعات مناوئة لنظام الرئيس التشادي ادريس ديبي والذي يتمتع بعلاقات جيدة مع الحكومة السودانية".