شهدت الهند سلسلة هجمات من جانب الانفصاليين في ولايتي كشمير وآسام. وفي الوقت نفسه نقلت تقارير عن مسؤولين هنود ان "متشددين" كشميريين عبروا مجدداً الى الشطر الهندي قادمين من باكستان. سريناغار، غواهاتي الهند - أ ف ب، رويترز - أعلنت الشرطة الهندية امس الاحد ان انفصاليين اسلاميين هاجموا معسكرا للجيش الهندي في كشمير، ما اسفر عن مقتل جندي وجرح ستة آخرين. كما اسفر الهجوم عن تدمير مبنى. واوضح المصدر ان ثلاثة صواريخ اطلقت مساء اول من امس على معسكر تريغام في اقليم كوبوارا شمال سريناغار قرب الخط الفاصل بين شطري كشمير. ووقع الهجوم بعد ساعات على مقتل ضابط برتبة عقيد في الجيش الهندي برصاص قناصين، قرب معسكره في المنطقة نفسها. وكان حوالى 25 متمرداً شنوا هجوماً يوم الجمعة الماضي على معسكر آخر في المنطقة نفسها، ما اسفر عن مقتل خمسة جنود وستة مهاجمين. وكان حوالي ثمانين متمرداً اسلامياً وجندياً هندياً ومدنياً قتلوا منذ بداية الشهر الجاري في مواجهات في كشمير. وأفادت تقارير صحافية هندية ان مئات "المتشددين" عبروا الى الشطر الهندي من خط وقف اطلاق النار الذي يفصل بين الهندوباكستان. ونقلت صحيفة "اكسبريس" الهندية عن المفتش العام لقوة امن الحدود في كشمير قوله ان حوالي 1200 من "المتشددين" يحتلون مرتفعات على الجانب الهندي من خط وقف اطلاق النار ترقباً للقيام باضراب. ويأتي هذا التصعيد في اعمال العنف بعد المواجهات التي اندلعت في أيار مايو واستمرت حتى تموز يوليو الماضيين في شمال كشمير بين الجنود الهنود ومئات المقاتلين الاسلاميين المتسللين من باكستان. آسام وفي ولاية آسام، قالت الشرطة الهندية امس ان سلسلة انفجارات دبرها انفصاليون اضرت بشبكة الطرق في الولاية الشمالية الشرقية. وذكرت الشرطة ان الثوار نسفوا جسرا ليل اول من امس يربط بين المناطق الشمالية الشرقية من الهند وسائر انحاء البلاد0 وقال ضابط استخبارات ان الانفجار اضر بالجسر وتقطعت السبل بسيارات في الطريق السريع.