تنديدات وتحذيرات.. الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد استقرار المنطقة    رابطًا الفن بالتاريخ والمستقبل.. "نور الرياض" يعلن مراكز الاحتفال    مركز البذور: تقييم الموارد الوراثية المحلية لتحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاج    3 إصابات في النصر قبل مواجهة التعاون    لاعب يوفنتوس على رادار دوري روشن    طرح تذاكر مواجهات الملاكمة الأسطورية في "الليلة اللاتينية"    ضبط مخالفات بيئية بذهبان في جدة    "هيئة النقل" تعتمد 18 مخالفة لسوء استخدام وسائل النقل الحديدية داخل المدن    7 نوفمبر: انطلاق مهرجان الغناء بالفصحى في الرياض    القيادة تهنئ الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا بذكرى اليوم الوطني لبلاده    «الداخلية»: ضبط 20896 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في أسبوع    تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الثالثة لأفضل أداء خيري في الوطن العربي    "تعليم الرياض" يطلق معرض "إبداع 2025" لتعزيز مواهب الطلبة    هل أبلغت إسرائيل إيران بالهجوم؟    مغادرة الطائرة الإغاثية 13 ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب اللبناني    "الأرصاد" هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    الأول من نوعه في العالم.. استئصال أورامٍ دماغية بتقنية جديدة !    جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة    وزير المالية رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية يعقد مؤتمراً صحفياً للحديث عن أبرز قرارات اللجنة    العتيبي يحصل على الدكتوراه    10,159 ريالاً.. متوسط رواتب الموظفين السعوديين    مجموعة السبع تتفق على منح أوكرانيا قرضا بقيمة 50 مليار دولار    إغلاق مؤشرات البورصة الأمريكية على تباين    الأهلي يتعادل إيجابياً مع الأخدود في دوري روشن للمحترفين    خام برنت يرتفع 2.25% ويبلغ 76.05 دولاراً للبرميل    المملكة توزع 1.039 سلة غذائية في مديرية الضالع باليمن    ميقاتي: إدراج لبنان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي كان متوقعاً    النصر ينجو من هزيمة الخلود بالتعادل الإيجابي    مدرب برشلونة يشيد بوحدة الفريق قبل مواجهة ريال مدريد    انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تسجل مستويات قياسية    جيسوس يختار حارس الهلال أمام التعاون    وزير الإعلام: نمتلك الأدوات اللازمة لتقديم محتوى إعلامي أكثر تميُّزًا وفاعلية    إمام المسجد النبوي يفتتح أكبر مسجد في بودغوريتسا عاصمة الجبل الأسود    مكتب التربية العربي لدول الخليج الراعي للمنتدى التربوي المصاحب لدورة الألعاب المدرسية الدولية المقامة في البحرين    خطيب المسجد النبوي: الصلاة أعظم فريضة افترضها الله بعد التوحيد فهي عمود الإسلام    شرطة مكة: الوافدة الأردنية في المدينة.. لا صحة لاختطافها    خطيب المسجد الحرام: إذا أدى العبد حق ربه انتظمت حياته    منصور الزكري مديرًا عامًا تنفيذيًا لميناء جازان    وكيل الأزهر يشيد بجهود القيادة في خدمة الإسلام والعناية بالحرمين    مدينة سلطان للخدمات الإنسانية ووزارة الصحة توقعات اتفاقية في مجال أمراض الدم    خبير اقتصادي ل«عكاظ»: أسعار الذهب سترتفع تدريجياً حتى 2025    مضمضة الكربوهيدرات    فقاعات.. وخوارزميات !    Spider-Man 2 على الكمبيوتر الشخصي بداية العام القادم    هاكر يكشف مخاطر الإنترنت العام    مشروب يخلصك من آلام الظهر والصداع    كونوا أحياء    من صراع الأدوار إلى تدافع الأفكار    السنة المهجورة.. خدمة الرجل لنفسه ومساعدته لزوجته    الناعقون وشيطنة «السعودية»    كادي الخثعمي بطلة لتحدي القراءة العربي 2024    محمية الشمال للصيد.. رؤية الحاضر بعبق الماضي    وزيرة الدفاع الإسبانية تستقبل وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية    نائب أمير مكة يتوّج الفائزين بجائزة مكة للتميّز في دورتها ال 16    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    حدثوني عن مقبرة الأحلام    نائب أمير الرياض يعزي أسرتي بن شوية وبن حضرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودية تتوسع في اصدار السندات على حساب الاقتراض المباشر من المصارف
نشر في الحياة يوم 09 - 08 - 1999

توسعت المملكة العربية السعودية في اصدار السندات الحكومية لتأمين السيولة السنة الجارية في الوقت الذي قلصت فيه الاقتراض المباشر من المصارف المحلية، متوقعة على ما يبدو استمرار تحسن اسعار النفط في الامد البعيد.
وقال مصرفيون في السعودية ان اتجاه الحكومة الى اصدار مزيد من سندات التنمية يعكس تحولها من الاقتراض القصير الاجل الى القروض طويلة الاجل.
وقال مصرفي طلب عدم ذكر اسمه في اتصال اجرته معه "الحياة" ان هناك "انخفاضاً في القروض المباشرة التي قدمتها المصارف التجارية السعودية الى الحكومة في الاشهر الخمسة الاولى من السنة الجارية في حين سجلت قيمة السندات التي اصدرتها في تلك الفترة نمواً كبيراً".
واضاف ان "هذا يعكس الى حد ما توجها الى الاقتراض طويل الاجل، ما يعني ان الحكومة تتوقع ارتفاعاً في الايرادات المالية في المدى البعيد". واظهرت احصاءات رسمية في السعودية ان اجمالي القروض المباشرة التي قدمتها المصارف الى القطاع العام تراجع بنسبة 12.8 في المئة الى نحو 19 بليون ريال خمسة بلايين دولار بنهاية أيار مايو الماضي من 24 بليون ريال 6.4 بليون دولار مطلع السنة الجارية.
اما الاقتراض عبر السندات الحكومية فقد ارتفع بنسبة 21.3 في المئة الى 107 بلايين ريال 28.5 بليون دولار من 88 بليون ريال 23.4 بليون دولار.
وقال مصرفي آخر: "هذا التوجه يساعد في عملية النمو الاقتصادي اذ ان السندات تشكل ادوات استثمار مهمة للقطاع المصرفي".
وتوقع مصرفيون ان تواصل الحكومة تخفيف اعتمادها على الاقتراض من المصارف في النصف الثاني من السنة الجارية بعد التحسن الاخير في اسعار النفط نتيجة قرار منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك في آذار مارس الماضي خفض الانتاج لإزالة الفائض من السوق.
وأشاروا الى ان ايرادات السعودية، اكبر منتج ومصدّر نفطي في العالم، ستنمو باكثر من 20 في المئة سنة 1999 على اساس ارتفاع متوسط الاسعار بنحو 30 في المئة الى 15.5 دولار للبرميل مقابل 11.7 دولار عام 1998.
وقدرت مصادر اقتصادية ومصرفية تلك الايرادات بنحو 40 بليون دولار، اي بزيادة تصل الى ثمانية بلايين دولار عما هو متوقع في موزانة سنة 1999.
ودفع تحسن اسعار النفط الحكومة اخيراً الى صرف مستحقات للمزارعين والمقاولين المحليين بلغت اكثر من بليون دولار. ويتوقع ان تسدد دفعات اخرى في الاشهر المقبلة نظراً لتوقع بقاء اسعار النفط مرتفعة في الربع الاخير. وبينت احصاءات مالية ان القطاع المصرفي استفاد من التوسع في السندات الحكومية، اذ ارتفعت الارباح الصافية للمصارف الاحدى عشر في السعودية بنسبة 6.7 في المئة الى اربعة بلايين ريال 1.06 بليون دولار في النصف الاول من السنة الجارية من 3.7 بليون ريال بليون دولار في النصف الاول من العام الماضي.
وبعكس قروضها المباشرة للقطاع العام، ارتفعت قروض المصارف للقطاع الخاص بنسبة 10.4 في المئة الى 149 بليون ريال 39.7 بليون دولار في الاشهر الخمسة الاولى من السنة الجارية ما رفع اجمالي القروض والسلفيات بنحو 7.3 في المئة الى 157 بليون ريال 41.8 بليون دولار.
وقال خبراء ان التوسع في اقراض القطاع الخاص يعني نمواً في النشاط الاقتصادي في السعودية في النصف الاول على رغم انهيار اسعار النفط في الربع الاول الى ما دون عشرة دولارات للبرميل بسبب تراكم الفائض في السوق.
وقال خبير: "لا شك ان تحسن اسعار النفط وبالتالي ارتفاع الانفاق الحكومي سينعكس ايجاباً على القطاع الخاص والاقتصاد بشكل عام 000 وهناك توقعات بان يسجل الاقتصاد نمواً ايجابياً يصل الى اثنين في المئة السنة الجارية في حين سيشهد القطاع الخاص معدلات نمو اعلى". واضاف ان "هذا المعدل يبقى متواضعاً لانه ياتي بعد تراجع كبير في الاقتصاد العام الماضي بلغ اكثر من عشرة في المئة نتيجة انخفاض اسعار النفط".
وكانت السعودية تحملت العبء الاكبر من الخفوضات التي اقرتها "اوبك" لانقاذ اسعار النفط، اذ بلغت الكمية التي خفضتها منذ العام الماضي نحو 1.3 مليون برميل يومياً، اي اكثر من ربع اجمالي الخفوضات المتفق عليها. وأدى ذلك الى ارتفاع الفائض في طاقتها الانتاجية الى نحو ثلاثة ملايين برميل يومياً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.