تُعد محمية الشمال للصيد المستدام، المحمية الوحيدة في المملكة المصرح فيها بالصيد باستخدام الأسلحة النارية، والصقور، والسلق، بالإضافة لتجهيز برامج للصيد، ووجود خيارات للإقامة فيها. وأوضحت محمية الشمال للصيد المستدام أن برامج المحمية تبدأ في الأول من شهر نوفمبر المقبل، أما الحجز فهو متاح من الآن، وتهدف إلى ممارسة نشاط الصيد المنظم بأعداد محددة دون الإضرار بالحياة الفطرية، والحد من الصيد غير القانوني من خلال توفير بدائل مستدامة، وتقليل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة، وإحياء الموروث الشعبي، إضافة إلى تطوير المنتج السياحي في المملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وتحرص محمية الشمال للصيد المستدام على تقديم تجربة متكاملة الأركان لعشّاق الصيد وضمان استدامة وازدهار الحياة الفطرية، وتعد تاريخيًا منطقة رعوية تمتاز بثروة فطرية تتمثل بأشجار الطلح والسدر، ووفرة البرك، وتقع على خط هجرة الحبارى وغيرها من الكائنات الفطرية التي تتخذ من المنطقة ملاذًا آمنًا لها، ولتضاريس المنطقة تنوع يجعل من المنطقة خيارًا مفضلًا لعشّاق الصيد، لتميزها بالشعبان مثل شعيب الخرش وشعيب قبعة وعروق النفود مثل عرق اللبيّد ولبيدين وفيضة أم الشيح ومنطقة متاييه تجعل لصيد الحبارى بالصقور تجربة مختلفة، كما يفضّل عشّاق الصيد زيارتها في شهر نوفمبر مع بداية الوسم وتزامنا مع هجرة طيور الحبارى وبدء موسم القنص والصيد ونهايته. يذكر أن محمية الشمال للصيد المستدام أُسست عام 2022م لتكون أول محمية من نوعها في المملكة، تمتد على مساحة 2000 كيلو متر مربع، ويحدها من الشمال الغربي عروق الأشياخ وطعس المظهور ومن الجنوب الغربي طريق جبلة - تربة ومن الشرق طريق لينة - تربة ومن الغرب محير الحناتين، وعروق الأشياخ. كما يمتاز المجتمع المحلي بحرف يدوية متنوّعة مثل إنتاج العسل ونسج السدو الشمالي كإرث يمتاز به أهل المنطقة، وتبعد محمية الشمال من مطار رفحاء نحو 160 المحمية تمتد على مساحة 2000 كيلو متر مربع منطقة رعوية تمتاز بثروة فطرية