السيد المحرر، تحية طيبة نشرت "الحياة" في عددها ليوم 23 آب اغسطس 1999 خبراً عني مفاده "ان أطرافاً ايرانية اتصلت بي مدعية انها تتحدث من سفارة ايران في إحدى العواصم الأوروبية، وان المتحدثين انتحلوا صفة ممثلين لأحد الفصائل الشيعية المعارضة". ويبدو أن التباساً حصل في تحرير الخبر. فالصحيح ان أفراداً اتصلوا بأحد التنظيمات الإسلامية العراقية بغطاء منتحل انهم موظفون في إحدى السفارات الايرانية في أوروبا، وأرادوا التعرف على معلومات تتعلق بمدى صحة سفري مؤخراً الى ايران وهي لم تحصل، ولم يفت الأمر على الفصيل العراقي المعارض حين قام بالإخبار بما حصل. ومن المتوقع ان النظام في بغداد يريد خلط الأوراق ومحاولة تكليف وتحريض معارضين ايرانيين ضد المعارضة العراقية بدعوى وجود تعاون بينهم وبين ايران. ولوجود تفاوت بين الحالتين الرجاء تصحيح الخبر. لندن - وفيق السامرائي