نيويورك - أ ف ب - انطلقت امس اعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة والتي هيمن عليها مسعى الفلسطينيين لتقديم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين، وسط ضغوط ديبلوماسية مكثفة لتفادي مواجهة. وكان القاسم المشترك بين غالبية الخطابات دعم اقامة الدولة الفلسطينية على ان تمر عبر المفاوضات وتسوية القضايا النهائية. وبدأت الاجتماعات بخطاب القاه بان اعقبته كلمة القتها رئيسة البرازيل ديلما روسيف، ثم الرئيس باراك اوباما، فالرئيس نيكولا ساركوزي. وعلى هامش الجمعية العامة، كان مقرراً ان يلتقي الرئيس الاميركي كلاً من الرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وأعلن البيت الأبيض مساء اول من امس ان اوباما سيلتقي مساء الاربعاء الرئيس محمود عباس. وتتكثف الضغوط الدولية على الفلسطينيين على أمل تجنب مواجهة في شأن تقديم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الاممالمتحدة بعدما أكد عباس انه سيقدم الطلب في ختام خطابه أمام الجمعية العامة غداً. وكانت اللجنة الرباعية من اجل الشرق الاوسط (الولاياتالمتحدةوالاممالمتحدةوروسيا والاتحاد الاوروبي) اخفقت في تحقيق «اي تقدم» نحو اعلان يتيح استئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وترفض اسرائيل الخطوة الفلسطينية في الاممالمتحدة بذريعة ان قيام دولة فلسطينية لا يمكن ان ينتج سوى عن مفاوضات مباشرة بين الجانبين. وحذرت الولاياتالمتحدة من انها ستستخدم «حق النقض» (الفيتو) لتعطيل التحرك الفلسطيني في مجلس الامن. في المقابل، اعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان روسيا، العضو الدائم في مجلس الامن، ستدعم «بالتأكيد» طلب انضمام دولة فلسطين الى الاممالمتحدة.