اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مقر الأممالمتحدة لبحث وجهة النظر الفلسطينية بعد إعلان عباس تمسكه بالمطالبة بعضوية كاملة لفلسطين في الأممالمتحدة في حين يلتقي في وقت لاحق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقد امتنع ساركوزي عن التعليق عقب الاجتماع. وقال نبيل شعث إنه من غير المقبول استئناف المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس. وأكد شعث في تصريح للجزيرة أن طلب الحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة سوف يقدم بغض النظر عن الضغوط والعراقيل التي تواجه هذه الخطوة. في الوقت نفسه قال مساعد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بن رودس إن الرئيس أوباما سيعقد اليوم عند الساعة 22.00 بتوقيت غرينتش اجتماعا مغلقا مع عباس. وسيأتي اللقاء الذي لم يكن مدرجا في الأصل في برنامج أوباما، في وقت أعلن فيه عباس أنه سيقدم اعتبارا من الجمعة طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة. من جهته أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن روسيا -العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي- سوف تدعم طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة.