لندن، الكويت - "الحياة"، رويترز - تجاوز خام القياس "برنت" الحاجز النفسي البالغ 21 دولاراً للبرميل وسجل في بدايات التعامل في بورصة لندن 21.11 دولارا للبرميل في عقود تشرين الاول اكتوبر المقبل، لكن عمليات بيع مكثفة لحصد الارباح اعادت الخام الى حدود 21.09 دولار للبرميل. وقال متعاملون: "لم تكن هناك عوامل جديدة ادت الى هذا الارتفاع في سعر برنت الذي زاد على مثلي مستواه قبل ستة اشهر اي في شباط فبراير الماضي". ومن المتوقع ان يقرر وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" الذين سيجتمعون الشهر المقبل في فيينا لاختيار الامين العام الجديد للمنظمة ولتقويم الالتزام، خفض الانتاج المقرر منذ نيسان ابريل الماضي حتى نهاية آذار مارس المقبل. وكان الوزراء يستهدفون الوصول الى سعر يراوح بين 18 و20 دولاراً للبرميل لكن متوسط الاسعار السنة الجارية لا يزال عند مستوى 15 دولاراً للبرميل ولم تنخفض المخزونات بعد الى مستوياتها العادية. وفي الكويت ذكرت "وكالة الانباء الكويتية" امس الجمعة ان وزير النفط سعود ناصر الصباح شكل لجنة لمتابعة مشاريع الاستثمارات في آبار النفط التي ستنفذها الشركات الاجنبية. وافادت الوكالة ان "اللجنة ستتولى متابعة الاعمال والاجراءات المتعلقة بمشروع الكويت الخاص للاستعانة بشركات النفط الدولية لتطوير انتاج حقول الكويتية وتنسيق الخطوات التنفيذية للمشروع". ويرأس اللجنة وزير النفط ويساعده نائب رئيس مجلس ادارة "مؤسسة البترول الكويتية" نادر سلطان. وكان الشيخ سعود اعلن في كانون الاول ديسمبر ان الشركات الدولية مدعوة الى استثمار نحو سبعة بلايين دولار قبل 2003 لتطوير آبار النفط الكويتية. وتهدف هذه الاستثمارات الى رفع الانتاج النفطي ليبلغ 5،2 مليون برميل يومياً في السنة الفين و3 ملايين برميل يومياً سنة 2005. في اوسلو اعلنت وزارة النفط امس ان حكومة النروج للسنة 2000 ستكون على اساس بلوغ سعر النفط اكثر من 15 دولاراً للبرميل. ويبلغ انتاج النروج نحو ثلاثة ملايين برميل يومياً من النفط الخام وهي من اكبر ثلاثة مصدرين في العالم.