أعرب السودان أمس عن تقديره لجهود الزعيمين الليبي معمر القذافي والمصري حسني مبارك من اجل حل النزاع السوداني. وأعلن في الخرطوم ان المكتب القيادي لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم سيعقد اجتماعاً الأحد لتقويم المبادرة الليبية والرد على مقترحات حملها وفد ليبي - مصري. وعقد وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل اجتماعاً مع الوفد المصري - الليبي الذي يزور السودان حالياً لمناقشة موقف الحكومة السودانية من المبادرة الليبية للمصالحة في السودان. وأعرب اسماعيل عقب الاجتماع عن تقدير الحكومة السودانية وشكرها للمساعي التي يبذلها الزعيمان حسني مبارك ومعمر القذافي من اجل انهاء الخلاف السوداني. وأعلن حزب "المؤتمر الوطني" ان المكتب القيادي للمؤتمر سيعقد اجتماعا برئاسة الرئيس عمر البشير الأحد المقبل للبحث في اطروحات اللجنة المصرية - الليبية وإبلاغ القيادتين الليبية والمصرية رؤية الحكومة السودانية للدخول في اجراءات تفصيلية لبدء عملية الحوار الوطني عبر الاعداد للمؤتمر التحضيري الذي يجمع الحكومة مع التجمع الوطني الديموقراطي المعارض. انتخابات الصحافيين السودانيين الى ذلك، أمرت المحكمة الدستورية في الخرطوم بوقف انتخابات الصحافيين لعضوية مجلس الصحافة والمطبوعات السوداني إلى حين النظر في طعن من راغبة في الترشيح. وكانت رئيسة تحرير صحيفة "الرأي الآخر" السيدة آمال عباس رفعت الدعوى لحماية حقها الدستوري في الترشيح بعد رفض طلب ترشيحها لأنها غير مسجلة في عضوية النقابة. يذكر أن 17 مرشحاً يتنافسون على سبعة مقاعد مخصصة للصحافيين في المجلس وسط منافسة حادة بين لائحتي القوى الوطنية والتجمع الوطني، إلى جانب مرشحين مستقلين. وتضم لائحة "القوى الوطنية" محي الدين تيتاوى والفاتح السيد ومفتي محمد سعيد وحسن عزالدين ورمضان أحمد السيد وسيد محمد حسين وحق الله الشيخ، فيما تضم لائحة التجمع كمال حسن بخيت وصلاح عووضه وأنور التكينة وعوض أبشر وحافظ خوجلي. ويخوض الناشر محجوب عروه وعثمان سنادة وسمية سيد ومحمد مهدي نوري الانتخابات بصفة مستقلين.