باريس - أ ف ب، رويترز - أعلنت النيابة العامة في باريس أمس أنها طلبت إصدار قرار بإسقاط الاتهامات في حق تسعة مصورين ودراج مرافق لهم متهمين في اطار التحقيق حول وفاة الأميرة ديانا وصديقها عماد دودي الفايد في حادث سيارة في آب اغسطس 1997 في العاصمة الفرنسية، معتبرة ان الاتهامات غير كافية لإحالة المتهمين العشرة الى محكمة الجنح، وبالتالي اغلاق ملف الحادث نهائياً. ويلاحق هؤلاء بتهمة "القتل والتسبب بجروح بشكل غير متعمد وعدم مساعدة شخص في خطر". واحيل ملف هذه القضية في الخامس من تموز يوليو الماضي الى النيابة العامة في باريس لتدلي برأيها. وجاء في بيان النيابة العامة: "يبدو ان فقدان قائد السيارة السيطرة عليها هو السبب الرئيسي في الحادث. وعلى هذا الاساس طلب من قضاة التحقيق نتيجة لما خلصنا عليه اليوم اسقاط القضية". وتوفي في الحادث الى اميرة ويلز وعماد، ابن رجل الاعمال المصري محمد الفايد، السائق هنري بول الذي أظهرت التحليلات ان نسبة الكحول في دمه كانت عالية وتصل الى مستوى المخالفة الجنائية وانه فقد السيطرة على سيارة المرسيدس التي كان يقودها بسرعة تفوق المسموح به في باريس مرتين أو ثلاث مرات. ويعود القرار النهائي لإحالة المتهمين الى محكمة الجنح أو عدم احالتهم، الى قاضيي التحقيق هيرفيه ستيفان وماري كريستين ديفيدال. وقد يتزامن اتخاذ القرار مع الذكرى الثانية لوفاة اميرة ويلز في نهاية آب 1997 في باريس.