لندن - رويترز - بعد سنوات من تفادي عدسات وسائل الاعلام العالمية ظهر الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا وصديقته كاميلا باركر باولز معاً لأول مرة. ومع خروج الامير تشارلز وكاميلا من فندق ريتز لندن تدافع نحو 150 مصوراً وقفوا على الجانب الآخر من الشارع لالتقاط ما كان حتى تلك اللحظة أصعب صورة على الاطلاق لأحد افراد الأسرة المالكة. وعلت ابتسامة عريضة وجهي الامير تشارلز وكاميلا وهما يهبطان الدرج وسط وميض اضواء معدات التصوير في طريقهما الى سيارتهما قبل دقائق من منتصف الليلة الماضية. وعلى رغم ان الاثنين لم يقفا في الخارج سوى نحو 15 ثانية فان المشهد الذي أُعد له بدقة، له اهمية خاصة بالنسبة لولي العهد الذي يرى انه بعد مقتل الاميرة ديانا يجب الآن قبول كاميلا رفيقة له. ونظمت كاميلا صديقة الامير تشارلز منذ اكثر من 25 عاماً حفلة عيد الميلاد الخمسين لولي العهد في تشرين الثاني نوفمبر الماضي لكنهما لم يظهرا معاً على الاطلاق وهو مشهد يقول المصورون ان التقاطه قد يساوي مليون جنيه استرليني. وتظهر استطلاعات الرأي ارتفاعاً كبيراً في شعبية الامير تشارلز الذي تشيد به وسائل الاعلام. والامير تشارلز وكاميلا مترددان منذ وفاة الاميرة ديانا في حادث سيارة في باريس في آب اغسطس 1997 مع صديقها عماد دودي الفايد في اختبار مدى قبول الرأي العام لعلاقتهما. وفي باريس أ ف ب، قالت مصادر في النيابة العامة أمس إن قاضيي التحقيق الفرنسيين هيرفيه ستيفان وماري - كريستين دوفيدال أنهيا التحقيق في الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا في صيف العام 1997. وأوضحت النيابة العامة في بيان "ان هذا الاشعار يهدف إلى ابلاغ الأطراف بانتهاء التحقيق، ومن ثم فإن أمامهم مهلة عشرين يوماً لمطالبة قضاة التحقيق بأي تحريات إضافية".