طهران - أ ف ب - احتج طلاب ايرانيون لدى السلطات الفرنسية على تصريحات رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية لوران فابيوس المتعلقة ب13 يهودياً تعتقلهم ايران بتهمة التجسس لمصلحة اسرائيل. فيما تظاهر محامون ورجال قانون فرنسيون امام قصر العدل في باريس، مطالبين باطلاق سراح اليهود. وسلم الطلاب الايرانيون السفارة الفرنسية في طهران رسالة موجهة الى الرئيس جاك شيراك تطالب فابيوس بتقديم "اعتذار". وأضافت الوكالة ان الطلاب "شددوا على رفض ايران اي تدخل من بلد اجنبي في شؤونها الداخلية" موضحين ان "هؤلاء الاشخاص اعتقلوا بسبب اتهامهم بالتجسس وليس بسبب انتمائهم الديني". وأكدت السفارة الفرنسية ان مجموعة من 15 طالباً قدموا انفسهم انهم اعضاء في اتحاد طلاب حزب الله، جاؤوا الى السفارة امس لتسليم الرسالة الموجهة الى شيراك. وكان فابيوس وصف الحكم المحتمل ان يصدر على اليهود ب"البربري" لأن تهم التجسس المنسوبة اليهم "لا تقوم على اي أساس". وسيمثل اليهود الثلاثة عشر الذين اعتقلوا في شباط فبراير وآذار مارس الماضيين امام المحكمة الثورية في شيراز جنوبايران. وينص قانون العقوبات الايراني الذي اعتمد عام 1996 على توقيع عقوبة الاعدام على من يدان بالتجسس لمصلحة اسرائيل او الولاياتالمتحدة.