بعد تسع سنوات على إطلاق الجيل الأول من "ديسكفري"، أنزلت لاند روفر الخريف الماضي في أوروبا الجيل الجديد من الموديل الذي أنتجت من سابقه 369 ألف وحدة 1989 الى 1998، والذي يصل اليوم الى الشرق الأوسط حيث بيعت من جيله الأول نحو عشرة آلاف وحدة. لم تتغيّر الملامح كثيراً، بل ستعرف "ديسكفري" الجديد فوراً... لشدة شبهه من جيله السابق الذي حظي بحملة تجميل واحدة في 1994. لكن مهلاً، فالجيل الجديد أطول وأعرض من سابقه، ولم يحتفظ من الأخير بغير لوح باب الصندوق الخلفي مع خفض العجلة الخامسة لتسهيل الرؤية، بينما تغيّرت ألواح البدن الأخرى كلها، مروراً حتى بتغيير معدن ألواح الأبواب من الألومينيوم الى الفولاذ. بالنسبة الى لاند روفر، تستجيب محدودية التغيير التصميمي لرغبات العيّنات الذوقية التي إستشارتها الشركة قبل المباشرة بالعمل. هكذا عرفوا "ديسكفري" وهكذا يريدونه. التغييرات الأساسية في المضمون. طبعاً، قد يهمس الخبثاء بأن تشابه موديل من سابقه قد يعكس أيضاً تدبيراً إحترازياً خشية المجازفة بتغيير صورة الموديل ككل، في وقت تحتاج مجموعة روفر خلاله الى الأمان والإستقرار، قبل المغامرة بتغييرات شكلية كبيرة كالممكن إبتكارها بموديل جديد كلياً مثل "فريلاندر"، أو روفر "75"، أو حتى في الموديلات الأخرى لكن لاحقاً بعد إكتمال حملة تجديد موديلات المجموعة كلّها تدريجاً. أياً يكن الأمر، غالباً ما تأتي التغييرات التصميمية محدودة في هذا القطاع المعروف بتركيزه على قدراته الدفعية والعملية، قبل عمق التغيير الشكلي الأكثر ضرورة في قطاعات سيارات الصالون، أو خصوصاً الرياضية كالكوبيه أو الكابريوليه التي تُغري بجماليتها قبل جوانبها العملية. فالرباعية الدفع تُغرى أولاً بمتانتها، تلك المستمدّة من سمعة الماركة وصورتها، والأخرى التي لا يختبرها فعلاً إلا بعض زبائن هذه السيارات. ثم هناك إعتبارات الحجم وقدرات الدفع والإستهلاك وكلفة التأمين. فتلك سيارات تُقتنى إجمالاً لسنوات أطول من معدّلات إقتناء سيارات القطاعات التخصصية الأخرى، لأنها موجّهة الى إستخدامات عائلية و/أو خدماتية مع أشخاص تخطوا إجمالاً نمط تغييرات العشرينات وأوائل الثلاثينات. فوق ذلك، تتمتّع لاند روفر بصورة واضحة التخصص في قطاعها، خلافاً لأي ماركات أخرى تشمل موديلاتها خيارات الصالون والكوبيه والدفع الرباعي والمينيفان والسيارات العائلية الصغيرة أو الكبيرة وغيرها. صورة لاند روفر هي للاند روفر وحدها، وهي منفصلة عملياً حتى عن صورة "روفر كارز". لذلك، على كل من موديلات لاند روفر أن يعكس في الوقت ذاته هويته الخاصة وهوية الماركة ككل، بتواصله مع موديلاتها الأخرى. وتلك شروط تحد من هامش التغيير الشكلي، خصوصاً في قطاع يستمد قوّته من إيحائه بالخشونة أكثر من أي نعومة في التفنن الشكلي. لكن، إن لم يكن تغيير المظهر قوياً في "ديسكفري"، فأين حصل إذاً؟ عموماً، تغيّر نحو تسعين في المئة من عناصر الموديل، بنيوياً وتصميماً وتجهيزاً، مع الإشارة الى أن صانعين كثر يصنفون موديلاتهم بالجيل الجديد على الرغم من إحتفاظها حتى نحو 40 في المئة من مكوّنات الجيل السابق خصوصاً لدى بعض اليابانيين. وبينما بيعت من جيل "ديسكفري" الأول 369 ألف وحدة، يتوقّع الصانع إنتاج 232 ألف وحدة من الجديد. ولا يعود خفض توقع الإنتاج الى 63 في المئة من كمية إنتاج الجيل السابق إلا الى زيادة عروض لاند روفر ككل، وهبوط نسبة تبعيتها السابقة ل"ديسكفري" و"رانج روفر" و"ديفندر". فبانضمامه الى التشكيلة في 1997، أصبح "فريلاندر" يلبي، إضافة الى الطلب على السيارات الرباعية الدفع الخفيفة، قسماً من الطلب الذي كان يتوجّه الى أدنى عروض موديل "ديسكفري" سابقاً، خصوصاً في فئة الأبواب الثلاثة التي زالت تحديداً من عروض "ديسكفري" الجديد ليستمر من الآن فصاعداً بفئات الأبواب الخمسة وحدها. ممّ يتألّف "ديسكفري"؟ مختصر "الخارطة" التقنية 1: يعتمد التعليق الخلفي نابضين هوائيين إلكترونيي الضبط إلا في فئة القاعدة في أوروبا، وفي مختلف فئات بعض الأسواق حيث النابضين لولبيين ومعدنيين مع تقنية "توصيل وات" Watts linkage التي تجيز هامشاً واسعاً لحركة المحور الخلفي عمودياً، خصوصاً في المسالك الوعرة، مع الحد من التجاذب العرْضي بين الهيكل والمحور. وفي المقدّم تتولّى عارضة بانهارد Panhard rod تربط بين الهيكل والمحور دوراً مشابهاً في تعزيز هامش المناورة العمودية فوق المطبّات. 2: بنية "ديسكفري": قاعدة سُلّمية Ladder frame chassis بعارضتَين طوليتين تربطهما ست عوارض عرضية خمس في "ديسكفري" السابق، ثم يُركّب الهيكل عليها كلها. وهي بُنية تزيد فرص الهيكل في معاندة المعابر الشديدة الوعورة. ويلتقي الهيكل بالقاعدة في 14 نقطة تثبيت موزّعة لتمتين التماسك العام للهيكل وسلوكه، ومخمّدة بكَراسٍ مطاطية مضغوطة لإمتصاص قسم من الإرتجاجات قبل إنتقالها الى الهيكل. 3: نظام التوجيه: هو المعتمد في رانج روفر، بترس دودي وبَكَرة Worm & roller مع تحسينات مختلفة لزيادة التوفيق بين نقل المقود لمجريات السير بوضوح على الطرقات المعبّدة والحد من عنف ردود فعله على الأرضيات الشديدة الوعورة. ففي الأساس، تعني زيادة دقة إشعار المقود بمجريات السير، زيادة في تفاعل نظام التوجيه، لكن مع إحتداد ردود فعل المقود على الأرضيات الصعبة. وفي المقابل، يمكن تخفيف حدّة ردود الفعل في المسالك الوعرة... لكن مع تضاؤل الشعور بدقّة التوجيه على الطرقات المعبّدة. 4: نظام التحسين الفاعل للإنعطاف 5: التحسين الفاعل للإنعطاف Active Cornering Enhancement, ACE نظام يرمي الى الحد من نسبة التمايل الجانبي المعروفة في السيارات ذات الهياكل العالية، لتقريب سلوك "ديسكفري" من سلوك سيارات الصالون على الطرقات المعبّدة. ويعتمد النظام راصدَين للتمايل الجانبي مركّبان في جانبَي السيارة، ووحدة ضغط هيدروليكي لكل من المحورَين. ولحظة بدء التمايل يتدخّل نظام إلكتروني خاص لزيادة الضغط الهيدروليكي في وحدتَي ضغط تلعبان عملياً دوراً مشابهاً للعوارض المعدنية المعروفة في مقاومة الإلتواء الجانبي Anti-roll bars. ما يختلف هنا هو أن الضغط الهيدروليكي هو الذي يقاوم التمايل، وبتوجيه من وحدة إلكترونية. ونظراً الى إزدواجية دور "ديسكفري"، يخفف نظام التحسين الفاعل للإنعطاف حدّة مقاومته للتمايل أي أنه يسمح بمزيد من التمايل اللازم في المسالك القاسية عند رصد تمايل شديد يوحي بوعورة شديدة، شرط أن تقل سرعة السيارة عن 40 كلم/ساعة ما يؤكّد وعورة الطريق. ويمنح التدخّل الإلكتروني سرعة إستجابة عالية خلال 25.0 ثانية. وعلى سبيل المثال، يتدخّل نظام مرسيدس-بنز "سي إل" كوبيه المقبل أواخر 1999 في فترة أقصر 1.0 ثانية، علماً بأن الضغط الهيدروليكي يتوزّع في "سي إل" على كل من أسطوانات التخميد الأربع عرضت "الحياة" تجربة بعض نماذجه على حلبة بابنبرغ في 22/5/1999، ما ألغى فيه الحاجة الى أي عوارض مانعة للتمايل الجانبي من الأساس. لكن "سي إل" كوبيه، و"ديسكفري" رباعي الدفع، وبين مهمة كل منهما والآخر فوارق كبيرة طبعاً في طبيعة التوجه من الأساس وفي الطرقات المسلوكة والأداء والسرعة... والثمن. 6: التعليق الذاتي الضبط Self-Levelling Suspension, SLS نظام مشابه للمعتمد في "رانج روفر"، ويتيح إرتفاع الهيكل بواسطة الضغط الهوائي المحقون في النابضَين الهوائيين المركّبين وراء أسطوانتَي التخميد الخلفيتين. ويسمح نظام "إس إل إس" بزيادة إرتفاع الهيكل فوق المسالك الوعرة تزداد المسافة الفاصلة بين الهيكل والمحور الخلفي من 60 الى 100 ملم، علماً بأنه يستعيد الإرتفاع الطبيعي فور تجاوز سرعة 30 كلم/ساعة منعاً للتمايل الجانبي القوي بسبب زيادة الإرتفاع، كما يسمح بخفضه بكبسة زر حتى من وحدة التحكم بالقفل المركزي من بُعد لتسهيل ربط عربة مقطورة بمؤخّر "ديسكفري". لكنه يُشار الى أن نظام "إس إل إس" يغيب عن بعض الأسواق التي لن يتوافر فيها غير نظام التعليق بالنوابض المعدنية، أياً تكن الفئة التجهيزية. لذلك ينبغي تأكّد المهتمين مسبقاً، وكل في سوقه. { ضبط النزول Hill Descent Control, HDC أُطلِقَ نظام ضبط النزول في موديل "فريلاندر" أولاً، ومهمته لجم سرعة السيارة في المنحدرات القاسية، لمؤازرة الكبح المحرّكي. وهو يتدخّل بتشغيل نظام منع الإنزلاق الكبحي للمحافظة على سرعة تراوح بين 7 و14 كلم/ساعة حسب طبيعة المنحدر والنسبة المركّبة في العلبة. ولأن النظام يوزّع كبحاً مختلف الحدة لكل من العجلات حسب حاجتها، مع زيادة نسبة الكبح بعض الشيء للمحور المتقدّم أي الأمامي في الإتجاه العادي، أو الخلفي إن كانت السيارة نازلة رجوعاً فهو يحسّن ضبط السلوك في المنحدرات الإنزلاقية الحادة. ويمكن تشغيل ضابط النزول بكبسة زر في لوحة القيادة، شرط أن تكون علبة التحويل في وضعية مجموعة النسب القصيرة Low-range، كما يمكن وقفه فوراً بمجرّد الضغط على دوّاسة الكبح. { الضبط الإلكتروني للدفع Electronic Traction Control, ETC مع الضبط الإلكتروني للدفع تستغني لاند روفر عن نظام التعشيق اللزج بين المحورَين الأمامي والخلفي لنقل العزم من المنزلق الى الآخر، أو عن نظام إيصاد تعشيقهما كلياً للظروف الشديدة الوعورة إذ يتولّى الضبط الإلكتروني تهدئة العجلة المهووسة مع تخفيف البخ في المحرّك إذا إقتضى الأمر، علماً بأن النظام مبرمج للتدخّل بحدّة أعلى في السرعات المتدنية مع مجموعة التروس القصيرة للتفاعل سريعاً مع الحدبات والحُفَر القاسية، وأنعم على الطرقات المعبّدة مع مجموعة النسب الطويلة. ويتوقّف عمل النظام عند تجاوز سرعة 100 كلم/ساعة. { التوزيع الإلكتروني لحدة الكبح Electronic Brake Distribution, EBD هو نظام يكمّل مانع الإنزلاق الكبحي، إذ يوزّع ضغط الكبح بين العجلات الأماميتين والخلفيتين وجانبياً بين الجهتين اليسرى واليمنى حسب الظروف. فعند الكبح بقوة أو في منعطف، يمكن توزيع حدّة الكبح على كل من العجلات حسب حاجتها. مستويات التجهيز... ب"إسّاتها" و"إكساتها" يجهّز "ديسكفري" بأربعة مستويات تتدرّج صعوداً من فئة القاعدة الى "إس" S و"إكس إس" XS وصولاً الى أعلى الخيارات "إي إس" ES. وفي التجهيز الأساسي للفئات كلّها، تتوافر وسادة هوائية مواجهة للسائق، وأنظمة منع الإنزلاقَين الكبحي ABS كبح بأربعة أقراص قطر كل منها 30 سنتم، والأماميان مهوّآن والدفعي الضبط الإلكتروني للدفع Electronic Traction Control, ETC وضبط النزول Hill Descent Control, HDC. فوق فئة القاعدة تنضم الى التجهيزات الأساسية الوسادة الهوائية المواجهة للراكب الأمامي، ومقعدان إضافيان في إتجاه السير للراكبين السادس والسابع المقاعد الخلفية كلها قلابة، والأوسط قابل للطي كلياً أو جزئياً 60/40 وفي بعض الأسواق منها الأوروبية، التعليق الخلفي الهوائي وذاتي الضبط Self Levelling Suspension, SLS. لكنه يجدر التأكّد من التجهيز الأخير لدى وكلاء الشرق الأوسط، لأنه لن يتوافر في بعض الأسواق. ثم يُضاف الى تجهيز الفئتَين العلويتين "إكس إس" و"إي إس"، نظامُ التحسين الفاعل للإنعطاف Active Cornering Enhancement, ACE. أما أعلى الفئات، "إي إس"، فهي تحظى بالتلبيس الجلدي للمقاعد، مع تحريك كهربائي للأماميين المجهّزَين أيضاً بمسندَين قلابَين، بينما يتداخل التلبيس الجلدي والقماشي في "إكس إس". وتتمتع "إي إس" بنظام التكييف الأوتوماتيكي الضبط عند درجة الحرارة المطلوبة والمجهّز لرصد حدّة أشعة الشمس ووجهتها لتعديل قوة التكييف تبعاً للجهة الأكثر عرضة للحرارة. ويمكن طلب المكيّف الأوتوماتيكي كتجهيز إضافي ل "إس" أو "إكس إس"، مع أو من دون نظام التكييف الثاني لركاب المقاعد الخلفية. النظام السمعي بأربعة مكبّرات صوت في فئة القاعدة، وستة في "إس" و"إكس إس"، و12 في "إي إس" 320 وات، مع قرص مدمّج، ويمكن طلبه إضافياً في "إس" و"إكس إس". ويمكن لراكبَي المقعدَين السادس والسابع الخلفيين الإستماع بواسطة خوذتَي إستماع الى مصدر سمعي مختلف عن الذي تبثّه مكبّرات الصوت تجهيز أساسي في "إكس إس" و"إي إس" وإضافي في الأخريين. ديزل ببخ مباشر... من دون منصّة مشتركة مع "ديسكفري" الجديد تدشّن لاند روفر محركها تصميم لاند روفر وإنتاجها التوربو ديزل الجديد أيضاً ذا الأسطوانات الخمس المتسعة ل5.2 ليتر. وكغيره من محرّكات الديزل، تبرز أهم مزايا المحرّك الملقّب لدى الصانع ب"العاصفة" Storm، في قوة عزم الدوران الذي يوفّر ما لا يقل عن تسعين في المئة منه أقصاه 315 نيوتون-متر/1950 د.د. إبتداء من 1450 د.د. طاقة ممتازة للمناورات القاسية في ظروف شديدة الوعورة كما يحتفظ بما لا يقل عن 80 في المئة من عزمه بين 1300 و3900 د.د. أما أقصى قوة المحرّك المشحون توربينياً شاحن غاريت "تي 20" مع مبادل Intercooler هواء-هواء، فيبلغ 5.101 كيلوات 136 حصاناً عند 4200 د.د. وكان برنامج المحرّك الذي حظي بالموافقة 1993 على المضي في تطويره قبل بيع الشركة لبي إم ف بسنة واحدة فقط، مِعياري التصميم للسماح بإنتاجه في صيغ بأربع أسطوانات أو خمس أو ست منها، وبسعات مختلفة لتلبية مختلف موديلات لاند روفر. ووافقت بي إم ف العام 1995 على الصيغة الحالية لموديلَي "ديسكفري" الجديد و"ديفندر". ويتمتّع المحرّك بتقنيات عصرية عدّة كالبخ المباشر. ويصل إحتقان الديزل في كل من البخّاخات، قبل بخّ رذاذِه ناعماً جداً لتسهيل إحتراقه تماماً وخفض تلويثه بالتالي، حتى ضغط 1500 بار، علماً بأنه يمكن رفع الضغط حتى 2000 بار إذا إقتضت قيود خفض التلويث ذلك في وقت لاحق رفع الضغط يزيد نسبة إحتراق الوقود والقوة المستخرجة منه ويخفف التلوث. ويختلف محرّك لاند روفر ذو غطاء الألومينيوم وقالب الحديد، عن أنظمة البخ المباشر للديزل في محرّكات عصرية أخرى تعتمد تقنية حقن الديزل حتى نحو 1350 أو 1400 بار إجمالاً في منصّة مشتركة Common rail يتوزّع الوقود منها في مرحلة تالية الى كل من البخاخات. فمحرّك الماركة الإنكليزية الجديد صمّامان لكل أسطوانة يعتمد تقنية الضغط في عنصر البخ نفسه البخاخ. وكمعظم المحرّكات العصرية الإلكترونية الضبط لوظائف البخ والإشعال إنتاج لوكاس وغيرها، يعتمد "عاصفة" لاند روفر الجديد تقنية التوصيل الكهربائي Drive-by-wire بين دوّاسة الوقود والمحرّك، لزيادة دقّة البخ وتحسين التنسيق مع أنظمة منع الإنزلاق الدفعي. ولا يتطلّب محرّك "تي دي 5" إسمه التسويقي غيار زيته إلا كل 20 ألف كلم. معدّل إستهلاك الديزل ليتر/100 كلم: 5.11 ليتر في المدن 7.12 مع العلبة الأوتوماتيكية و2.8 خارجها 9 والمعدّل العام 4.9 3.10. الأسطوانات الثماني البنزينية خيار المحرّك البنزيني ذو الأسطوانات الثماني V معروف لدى لاند روفر، وهو مصنوع من الألومينيوم قالباً وغطاء، وتتسع أسطواناته الثماني ل0.4 ليتر. لكنه حظي بتعديلات كثيرة سمحت خصوصاً بزيادة عزمه نحو 9 في المئة، من 312 نيوتون-متر/3100 د.د. الى 340 نيوتون-متر/2600 د.د. مع تحسّن التلبية من مجالات الدوران المتدنية وقوته بعض الشيء من 134 الى 136 كيلوات 7.179 الى 4.182 حصان/4750 د.د. وشملت تطويرات المحرّك محوره المرفقي ومكابسه وغطاءه، ومشعّب شفط الهواء ونظام الإدارة الإلكترونية بوش "موترونيك 1.2.5". ويتوافر خيارا المحرّكان البنزيني والتوربو ديزل مع أي من العلبتين اليدوية آر 380 5 نسب أمامية المحسّنة مع علبة التحويل Transfer box بين مجموعتَي النسب القصيرة والطويلة، أو الأوتوماتيكية الجديدة الإلكترونية الضبط زد إف "4 إتش بي 22"، ب4 نسب أمامية والمبرمجة للقيادة الرياضية أو شبه اليدوية الغيار في الظروف القاسية. العلبة الأوتوماتيكية تجهيز إضافي مع أي من الفئات. معدّل إستهلاك البنزين ليتر/100 كلم: 3.23 ليتر في المدن 9.22 مع العلبة الأوتوماتيكية و7.12 خارجها 1.13 والمعدّل العام 6.16 7.16. أبرز المقاييس { الطول 705.4 متر والعرض 19.2 وقاعدة العجلات 54.2 والإرتفاع 94.1 وعرض المحورَين الأمامي 54.1 والخلفي 56.1. { زوايا الإقتراب والإبتعاد والخلوص: غير متوافرة. { مساحة التحميل: 577.0 الى 993.1 متر مكعّب حسب وضعيات المقاعد. الوزن الصافي: 2020 الى 2205 كلغ حسب الفئات. أقصى الحمولة: 600 أو 655 كلغ حسب الفئات. { قطر اللفة الدائرية الكاملة: 9.11 متر. { العجلات ألومينيوم 16 بوصة، أو بتصميم خاص كتجهيز إضافي 16 أو 17 بوصة. { الإطارات: 235x16 و255x16، أو تجهيز إضافي 215x16 و255x18. وتُباع السيارة في الإمارات العربية المتحدة لقاء 110 آلاف درهم لفئة القاعدة، و 120 ألفاً ل"إس"، و128 ألفاً ل"إكس إس" و149 ألفاً ل "إي إس".