معرض "أنا عربية" يفتتح أبوابه لاستقبال الجمهور في منطقة "فيا رياض"    باكستان تقدم لزوار معرض "بَنان" أشهر المنتجات الحرفية المصنعة على أيدي نساء القرى    مطارات الدمام تدشن مطارنا أخضر مع مسافريها بإستخدام الذكاء الاصطناعي    ديوانية الأطباء في اللقاء ال89 عن شبكية العين    الحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين تصل 702,165,745 ريالًا    الجبلين يتعادل مع الحزم إيجابياً في دوري يلو    "أخضر السيدات" يخسر وديته أمام نظيره الفلسطيني    حرمان قاصر وجه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس من دخول الملاعب لمدة عام    الأهلي يتغلب على الوحدة بهدف محرز في دوري روشن للمحترفين    أمير منطقة تبوك يستقبل رئيس واعضاء مجلس ادارة جمعية التوحد بالمنطقة    مدني الزلفي ينفذ التمرين الفرضي ل كارثة سيول بحي العزيزية    مدني أبها يخمد حريقًا في غرفة خارجية نتيجة وميض لحظي    أمانة القصيم توقع عقداً بأكثر من 11 مليون ريال لمشروع تأهيل مجاري الأودية    ندى الغامدي تتوج بجائزة الأمير سعود بن نهار آل سعود    البنك المركزي الروسي: لا حاجة لإجراءات طارئة لدعم قيمة الروبل    6 مراحل تاريخية مهمة أسست ل«قطار الرياض».. تعرف عليها    «سلمان للإغاثة» يختتم المشروع الطبي التطوعي للجراحات المتخصصة والجراحة العامة للأطفال في سقطرى    المملكة تفوز بعضوية الهيئة الاستشارية الدولية المعنية بمرونة الكابلات البحرية    محرز يهدي الأهلي فوزاً على الوحدة في دوري روشن    نعيم قاسم: حققنا «نصراً إلهياً» أكبر من انتصارنا في 2006    القادسية يتفوق على الخليج    النصر يكسب ضمك بثنائية رونالدو ويخسر سيماكان    الجيش السوري يستعيد السيطرة على مواقع بريفي حلب وإدلب    "مكافحة المخدرات" تضبط أكثر من (2.4) مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر بمنطقة الرياض    خطيب المسجد النبوي: السجود ملجأ إلى الله وعلاج للقلوب وتفريج للهموم    السعودية تتسلّم مواطنًا مطلوبًا دوليًا في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا الاتحادية    والد الأديب سهم الدعجاني في ذمة الله    الشؤون الإسلامية تطلق الدورة التأهلية لمنسوبي المساجد    «الأونروا»: أعنف قصف على غزة منذ الحرب العالمية الثانية    خطيب المسجد الحرام: أعظمِ أعمالِ البِرِّ أن يترُكَ العبدُ خلفَه ذُرّيَّة صالحة مباركة    وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية يفتتح البرنامج الدعوي "المخدرات عدو التنمية"    وزارة الرياضة تُعلن تفاصيل النسخة السادسة من رالي داكار السعودية 2025    التشكيلي الخزمري: وصلت لما أصبو إليه وأتعمد الرمزية لتعميق الفكرة    الملحم يعيد المعارك الأدبية بمهاجمة «حياة القصيبي في الإدارة»    تقدمهم عدد من الأمراء ونوابهم.. المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء بالمناطق كافة    طبيب يواجه السجن 582 عاماً    «كورونا» يُحارب السرطان.. أبحاث تكشف علاجاً واعداً    ذوو الاحتياجات الخاصة    انطباع نقدي لقصيدة «بعد حيِّي» للشاعرة منى البدراني    عبدالرحمن الربيعي.. الإتقان والأمانة    رواد التلفزيون السعودي.. ذكرى خالدة    اكتشافات النفط والغاز عززت موثوقية إمدادات المملكة لاستقرار الاقتصاد العالمي    فصل التوائم.. البداية والمسيرة    «متلازمة الغروب» لدى كبار السن    "راديو مدل بيست" توسع نطاق بثها وتصل إلى أبها    بالله نحسدك على ايش؟!    رسائل «أوريشنيك» الفرط صوتية    حملة توعوية بجدة عن التهاب المفاصل الفقارية المحوري    أمير تبوك يستقبل المواطن مطير الضيوفي الذي تنازل عن قاتل ابنه    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الدورة ال 162 للمجلس الوزاري التحضيري للمجلس الأعلى الخليجي    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    أكدت رفضها القاطع للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.. السعودية تدعو لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تجربة بي إم ف "إكس 5" الجديد البورجوازي المغامر
نشر في الحياة يوم 06 - 11 - 1999

إن كان لنهاية هذا القرن أن تُختصر بكلمة، قد يجوز إقتراح: الخيارات. ليس المقصد فرض الكلمة بل مجرّد إقتراحها بين... خيارات عدة.
كغيرها من صناعات هذا القرن وخدماته، أتقنت السيارة تنويع خياراتها خصوصاً في العقدَين الأخيرين، فلم تعد حيرة المستهلك تتوقف عند لون هيكل الصالون أو الواغن، وحجمه ومحرّكه أو العلبة، بل عليك أن تختار أيضاً بين نوع الهيكل والخدمة المتاحة على هذه الطرقات أو تلك، لهذه الهوايات أو تلك.
وبعدما كانت الظروف العائلية ووجوه الإستخدام تحسم الأمر بسرعة بين خيارات الصالون والواغن والكوبيه والكابريوليه، إتسعت دوافع الحيرة لتشمل اليوم أحجام خيارات المينيفان والسيارات الرباعية الدفع الترفيهية التوجه الجيبات.
لا شك في أن الجيبات إقتربت كثيراً من سيارات الصالون بتجهيزاتها ورقي صورتها من الخدماتية - الزراعية - العسكرية، الى البورجوازية، بل الإرستقراطية الأنيقة إن فكّرتَ بموديلات "رانج روفر" ولنكولن "نافيغايتر" ومرسيدس-بنز "إم كلاس" وغيرها من الموديلات الفخمة.
لكن قبل التوقيع على الشيك أو عقد التقسيط، تدرك جيداً أنك ستسلك هذه الجادة أو تلك: سيارة سياحية منخفضة، أو رباعية الدفع وعالية الهيكل. لكل منها إيجابياتها وسلبياتها، لكن قيادة عشر دقائق على الطريق السريع أو بين المنعطفات تُبلغك سريعاً بفارق السلوك. لا تتعب، إما نعومة السياحية المنخفضة ورشاقتها على الطرقات المعبّدة، وإما المغامرة في المسالك الوعرة لإكتشاف هذا الوادي أو ذاك الجبل من "الزاوية الأخرى".
لا شك في تطوّر مستويات الراحة في السيارات الرباعية الدفع العصرية، لكن أغمض عينيك دقيقة واحدة ليدرك جسمك فوراً إن كنتَ تنتقل في سيارة صالون أو في أخرى ترفيهية رباعية الدفع. فبحكم إرتفاع هيكل الأخيرة، وتثبيته إجمالاً على قاعدة فولاذية سفلية Body on frame، عليك بتقبّل فارق مستوى ضجيج الهواء على الطريق السريع، ونسبة تمايل جانبي أعلى عند الإنعطاف أو تبديل خط السير. وإن نسيتَ فالهيكل ونظام التعليق لن يترددا أبداً في مراقصتك على أنغام: "يا مائلَة على الغصون".
تلك هي قاعدة الإيجابيات المقابلة لسلبيات أي خيار مقارناً بغيره، أو قاعدة التنازلات إذا شئت. لكن بحكم كونها قاعدة، لا بد من إستثناء لتبريرها: "إكس 5".
في الواقع، يمثّل موديل بي إم ف "إكس 5" الجديد خطوة منطقية جداً لدى المجموعة الألمانية، لأن الأخيرة تمسك أصلاً بأوراق ماركات لاند روفر في قطاع الدفع الرباعي، وبي إم ف لسيارات الصالون الألمانية النخبوية التوجه، وروفر كارز للصالون الإنكليزي الإغراء، الى جانب تشكيلة الرودستر والكوبيه والكابريوليه في الماركتَين الأخيرتين.
من هذا المنظار، قد لا يمثّل "إكس 5" ملتقى قطاعات السيارات الرباعية الدفع والصالون والواغن عموماً فقط، بل ربما أيضاً خلاصة عالمَي لاند روفر وبي إم ف في المجموعة الألمانية ذاتها.
ثمّة مفارقة أخرى تثير الإهتمام. تعزو الماركة الألمانية نشوء "إكس 5" الى كشف أبحاثها ثغرة تسويقية بين السيارات الرياضية الترفيهية الرباعية الدفع، وبين سيارات الصالون. وبعضهم يعزو الفكرة الى فولفغانغ رايتزله تحديداً، وهو كان الرجل الثاني في المجموعة والمسؤول عن تطوير الموديلات الجديدة، حتى إنتقاله الى فورد قبل بضعة أشهر.
من هذا المنظار، يمثّل "إكس 5" الذي تطلّب تطويره 35 شهراً، ثمرة مشروع بدأ فعلياً خريف 1996، أي بعد مضي أكثر من سنتين على شراء مجموعة روفر أوائل 1994 في عهد بيرنت بيشتسريدر، رئيس مجموعة بي إم ف الذي راهن على التوسّع فإشترى المجموعة الإنكليزية سعياً أولاً وراء فرعها لاند روفر، قبل تنافسه مع رئيس فولكسفاغن فردينان بيش العام الماضي على شراء رولز رويس... وصولاً الى إستقالة بيشتسريدر إستقال رايتزله في الإجتماع ذاته في شباط فبراير الماضي بعد تضخّم خسائر روفر، ليحل الرئيس الحالي يواكيم ميلبرغ محله منذ أوائل السنة الجارية.
وعندما تقرر شركة مثل بي إم ف، المضي في مشروع سيارة ترفيهية رباعية الدفع، منذ 1996، أي بعد شرائها لمجموعة روفر، يعني الأمر حكماً وضوح فكرة مشروع "إكس 5" تماماً في أذهان المسؤولين عن الشركة آنذاك.
لذلك لا يمكن لبي إم ف الدخول بسيارة رباعية الدفع لمنافسة رانج روفر مباشرة، مثلما لا يمكنها أيضاً حرمان وكلاء شعار التوربين الأبيض والأزرق، من حصتهم من نمو مبيعات قطاع السيارات الرباعية الدفع، لا سيما أن فلسفة المجموعة لا تزال مبنية على وضوح الفصل بين هويتَي الشقَّين الألماني والإنكليزي في صالات عرضها.
وهل يمكن إعتبار "إكس 5" إذاً غير نتيجة تخطيط دقيق لمعطيات الأسواق الخارجية ولطاقات المجموعة داخلياً في وقت واحد؟ وهل يمكن تصوّر خطوة أكثر منطقية من إشتقاق قطاع جديد تماماً، بين صالونات بي إم ف وروفر كارز، وبين لاند روفر الرباعية الدفع، ليستمد "إكس 5" بنيته الهيكلية من الفئة الأولى، بينما يأخذ عن الثانية إيحاءه التصميمي وقدرات الخروج الى المسالك الوعرة؟ وحدها التجربة تجيب.
المنشأ والتسويق والأسعار
بدأ إنتاج "إكس 5" في مصنع بي إم ف في سبارتانبرغ في ولاية كارولاينا الجنوبية منذ أيلول سبتمبر الماضي، لبدء تسويقه في الولايات المتحدة أواخر السنة الجارية إبتداء من نحو خمسين ألف دولار حسب التجهيزات.
ويتوقّع أن تشكّل الولايات المتحدة السوق الرئيسية 60 في المئة للموديل البالغ أقصى طاقات إنتاجه 300 وحدة/يوم، أمام أوروبا والمناطق الأخرى التي سيصل إليها الربيع المقبل أيار - مايو في الشرق الأوسط، وسيباع في الإمارات على سبيل المثال لقاء نحو 180-200 ألف درهم.
وكانت بي إم ف أعلنت مشروع مصنع سبارتانبرغ في 22 حزيران يونيو 1992، قبل المباشرة في بنائه في 16 نيسان أبريل 1993، لتخرج السيارة الأولى من سلسلة الإنتاج في 8 أيلول سبتمبر 1994 "318 آي". وبلغت إستثمارات بي إم ف في مصنعها الأميركي 600 مليون دولار بين 1992 و1995.
وبدأ إنتاج رودستر "زد 3" في سبارتانبرغ في أيلول سبتمبر 1995، ثم إنضم إليه إنتاج كوبيه "زد 3" إبتداء من تموز يوليو 1998، ثم "إكس 5" منذ أيلول 1999، علماً بأن المرحلة الثانية من إستثمارات المجموعة الألمانية هناك ستبلغ 650 مليون دولار بين 1996 ونهاية 2000.
وبإضافة إستثمارات مورّدي بي إف في كارولاينا الجنوبية 350 مليون دولار حتى 1997، ثم 75 مليون دولار إضافية حتى نهاية 2000، يمثل المجموع الإستثماري في المصنع وحوله 675.1 بليون دولار، مع إستحداث 5500 وظيفة.
التجربة الساكنة: نشاطات رياضية أو تعبير تسويقي جديد؟
عندما قرأتُ عبارة "سيارة النشاطات الرياضية" SAV, Sports Activity Vehicle التي تصف بها بي إم ف قطاع موديلها الجديد "إكس 5"، لم أقوَ على مقاومة بسمة بسيطة ألحّت على إقناعي بأن الأمر لا يتعدى فذلكة تسويقية لتمييز "إكس 5" عن بقية السيارات الترفيهية الرياضية الرباعية الدفع الجيبات، المصنّفة لدى الأميركيين بتسمية SUV, Sports Utility Vehicle.
من SUV الى SAV؟
لكن منذ لحظات الإقتراب الأولى، لا يتطلّب الأمر الكثير لفهم مقصد بي إم ف. فحتى قبل بدء تجربة "إكس 5" لبضع ساعات في أتلانتا في ولاية جيورجيا الأميركية، بدا الإختلاف فوراً في أناقة يصعب حصر مصادرها. هذا لا يعني أن السيارات الرباعية الدفع الأخرى، خصوصاً الفخمة منها، ليست أنيقة. بل يعني أن على المرء أن يقترب من "إكس 5" ليدرك مدى خصوصية أناقته بين موديلات الدفع الرباعي. فالحقيقة هي أن الأناقة ليست إلا مقياساً لمدى دقّة التفاصيل ونظافتها، لا أكثر ولا أقل. جمال التصميم شيء، وأناقته شيء آخر: أنظر الى دقة هوامش الأبواب، الى جودة الأطر المحيطة بالنوافذ والمرايا وكل ما يمكن أن تقع عينك عليه. كل ما في "إكس 5" ينضح بالدقة والترتيب.
ومن خلفيات الجودة التي لا تظهر للعين مباشرة، يذكر الصانع مثلاً تركيب الأبواب كلها بمفاصل مثبّتة في الهيكل ببراغٍ، لبلوغ أدق الهوامش الممكنة في صناعة السيارات، فلا تصل فوارق الهوامش بين الأبواب الأربعة وأطرها الى أكثر من 05.0 ملم عن المقاييس المحددة.
إن تجاهلتَ النظر الى الخارج، والى فارق إرتفاع موقع الجلوس أعلى مما في الفئة "5" ب 18 سنتم، ستظن أنك في سيارة صالون فخمة وكبيرة الحجم مع سقف ممتاز الإرتفاع. ومع أن "إكس 5" أقصر من موديل الفئة "5" ب 15 سنتم، وقاعدة عجلاته أقصر من قاعدة عجلات الفئة "5" بسنتم واحد، يبقى الأول أعرض حتى من الفئة "7" ببضعة ملمترات، بينما يزيد إرتفاع سقف المقصورة في المقدّم 1013 ملم 5.2 سنتم عمّا في الفئة "7".
مستوى الراحة في المقعد الخلفي ممتاز أيضاً، مع أنه يجدر لفت النظر الى أن المساحة الداخلية رحبة من دون إمكان إعتبارها من أضخم ما يمكن توافره بين السيارات الرباعية الدفع، لأن طابع المقصورة يبقى أقرب الى سيارة الصالون الكبيرة الحجم، مما الى سيارة ضخمة ورباعية الدفع بالمعنى البحت للكلمة.
ويمكن طي ظهر المقعد الخلفي جزئياً 60/40 أو كلياً لتوسيع مساحة الصندوق الخلفي من 450 الى 1550 ليتراً، علماً بأنه يمكن تحميل المقصورة حتى 555 كلغ. ويفتح الباب الخلفي بشقَّين يتحمّل أسفلهما حمولة تصل الى 200 كلغ عند سحب الأمتعة فوقه لإدخالها أو لإخراجها.
الحماية الفاعلة: تعددت الأنظمة والنتيجة واحدة... وممتازة
إن تولّت الحماية الساكنة حماية الركاب في حال حصول حادث، تبقى للحماية الفاعلة أولوية التدخّل لتحاشي حصوله في المقام الأول.
ويأتي موديل بي إم ف الجديد مدججاً بوسائل الحماية المختلفة، والتي أثبتت فاعليتها بجدارة كبيرة في التجربة، على حلبة رود أتلانتا وفي المسالك الوعرة على حد سواء.
وتسهيلاً للعرض، يمكن شمول كل من أنظمة منع الإنزلاق الكبحي ABS والتحكّم بالكبح لدى الإنعطاف CBC, Cornering Brake Control والضبط الديناميكي للكبح DBC, Dynamic Brake Control، والضبط الأوتوماتيكي للثبات ASC-X، والضبط الأوتوماتيكي المتبدّل للكبح ADB-x, Automatic Differential Brake، ونظام ضبط سرعة النزول Hill Descent Control, HDC، ضمن نظام الضبط الديناميكي للثبات DSC, Dynamic Stability Control.
فحوى هذه التسميات هو إعتماد نظام إلكتروني متقدّم يرصد من جهة، خط سير السيارة إنعطافاً أو في خط مستقيم وميل الشد العرضي للهيكل عند الإنعطاف، وأي تباين في سرعة الدوران بين العجلات، وطبيعة الطريق صعوداً أو هبوطاً، وقوة العزم الواصل من المحرّك، قبل تقرير رد الفعل الملائم عند حصول خلل.
وحسب ظروف الخلل، يتدخّل النظام عموماً إما لمنع توقف إحدى العجلات قبل غيرها في أثناء الكبح القاسي، أو بتشغيل مكبح العجلة الآخذة في الدوران هوساً مثلاً في المنعطف، أو فوق أرضية رملية أو إنزلاقية، لتهدئتها، مع تخفيف بخ الوقود عن المحرّك إن إقتضى الأمر. ومع أن أنظمة الضبط الإلكترونية أصبحت شائعة نسبياً في عدد متزايد من السيارات، يُذكر أن الأكثر تطوّراً بينها، كالمعتمد لدى بي إم ف، هي التي تستطيع رصد أكبر عدد ممكن من المعطيات، والتدخّل بأكبر تشكيلة ممكنة من ردود الفعل، ما يعكس في النتيجة درجة تقدّم البرمجة الإلكترونية.
ويُذكر إختلاف دور نظام ضبط سرعة النزول Hill Descent Control, HDC، وهو معروف لدى لاند روفر، بتمكين السائق من كبس زر خاص قبل سلوك طريق شديدة الإنحدار، ليتولى النظام توزيع الكبح على كل من العجلات الأربع للإبقاء على سرعة تراوح بين 5 و10 كلم/ساعة... من دون ملامسة قدم السائق لأي من دوّاستَي الوقود أو الكبح.
التجربة الفاعلة: ما بعد التعابير التسويقية الجديدة
لا بد من الإنطلاق الآن لإسكات همس الشكوك: "وماذا ستفعل في المسالك الوعرة؟ أخبرني عن "نشاطاتك الرياضية" هناك".
في الواقع، بدأتُ أصدّق القسم المشكك في ذهني بعد بضعة كيلومترات: هذه سيارة صالون. كيف ستتدبّر أمورها في المسالك الوعرة؟ هل يُعقَل الفوز بوجهَي العملة الواحدة معاً؟
تسير على الطرقات المعبّدة بكل هدوء، بل تتمرجل حتى على المعطفات بجرأة وثبات مختلفَين تماماً عمّا يمكن أن تتوقّعه من الجيبات. التمايل الجانبي معقول جداً ودقة التوجيه ممتازة، خصوصاً في التفاعل مع حركة المقود. تشعر بإختلاف كبير قياساً بسيارة من هذا النوع، ولو بقيت فوارق بسيطة تُشعرك أنك لست في صالون بحت أيضاً.
في الوقت ذاته، يُذكر أيضاً أن السيارات التي توافرت للإختبار كانت مجهّزة بنظام التعليق الرياضي الضبط Sports pack، والذي يزيد مقاومة الهيكل للتمايل الجانبي ويحسّن ثبات السلوك ودقّته، مقابل تراجع بسيط في نعومة التخميد، ما يعني إمكان زيادة التمايل الجانبي في فئات التعليق العادي.
تعود مرونة "إكس 5" ورشاقته، أولاً الى التعليق العصري المستقل في الجوانب الأربعة، مع نابضَين هوائيين في المؤخّر، مثل "رانج روفر" يضبطان الإرتفاع والقسوة حسب ظروف الطريق والقيادة والحمولة، وثانياً الى عدم إعتماد قاعدة فولاذية حاملة للهيكل الفوقي Body on frame، بل هيكلية ذات بنية متكاملة Unitized body construction، لمنحه سلوكاً قريباً جداً من السيارات السياحية المنخفضة، على الرغم من فارق إرتفاع الهيكل.
طبعاً، تتمتّع السيارات الأخرى المركّبة هياكلها على قواعد فولاذية سفلية، بمتانة إضافية في التعامل مع الظروف الشديدة القسوة. لذلك تجد معظم الجيبات البحتة، تعتمد هذه القواعد لمتانتها من جهة، ولسهولة إستخدام القاعدة ذاتها لإنتاج الجيبات الترفيهية والخدماتية وصولاً الى البيك آب، على القواعد ذاتها.
في المقابل، تأتي القاعدة المتكاملة بسلوك أقرب الى رشاقة السيارة السياحية.
على الطريق السريع، ستشعر أيضاً بفارق واضح عن الجيبات، خصوصاً في مرونة التفاعل مع تغيير وجه السير مثلاً، ثم بتأخّر وصول ضجيج الهواء الى المقصورة حتى تجاوز نحو 140 كلم/ساعة. وإن بقي مستوى ضجيج الهواء أدنى مما يمكن توقّعه في سيارة عالية، فهو يبقى أيضاً أعلى من المستوى الذي يصل الى سيارة صالون متدنية. فعلى الرغم من فارق إنسيابية "إكس 5" المعادلة العامة 36.0 عن معظم منافسيه، تبقى إنسيابية السيارات السياحية المتدنية أفضل عموماً بين 28.0 و33.0 عموماً.
بفضل قوة المحرّك وعزم دورانه، لا يأسّف المرء على غياب علبة تحويل بين مجموعتَي نسب طويلة للقيادة العادية وقصيرة للوحول والمسالك الشديدة الوعورة. فالسيارة قادرة على التعامل بسهولة كبيرة مع المسالك الواضحة الوعورة، مع الإشارة الى بروز قسوة التعليق نسبياً في هذه الظروف وهو ثمن لا بد منه للحصول على محدودية التمايل على الطرقات المعبّدة، مقارناً بالتعليق الأكثر ليناً إجمالاً في السيارات الرباعية الدفع البحتة.
في المقابل، لا تتوقّع معاندة الوحول العميقة أو المطبّات العميقة التي يمكن التعامل معها أفضل بنسب التروس القصيرة المتوافرة في موديلات الدفع الرباعي البحتة، فال"كامل تروفي" ليس الهاجس الأول لدى "إكس 5".
لكنك لن تجد أيضاً أي سيارة معدّة لأقسى المهمات، وقادرة حتى على مقاربة "إكس 5" على حلبة "رود أتلانتا" التي أدرجت بي إم ف إختبارها بعد الطريق الوعرة مباشرة ومن دون غيار الإطارات المعدّة للقيادة العادية. فهناك أيضاً ستجد في "إكس 5" جانباً رياضي التفاعل في حدود لا يضاهي قُربها من سيارة الصالون الرياضية، إلا مدى بُعدها عن الجيبات البحتة.
وتتضح في الإختبار خصوصاً قدرات نظام التعليق على تحمّل قيادة أقسى من التي تسمح بها أنظمة الحماية المختلفة راجع إطار الحماية الفاعلة التي تتدخّل فوراً بكبح أي من العجلات المعرّضة للتسبب بالشرود. وإن كبست زر وقف عمل نظام منع الإنزلاق الدفعي، ستجد أن غياب تدخّل المكابح لن يمنع المحرّك ذاته هذه المرّة من التدخّل بتخفيف البخ إذا بالغ الهيكل في ميله الى الشرود عرضياً. وفي تلك الحالة، لن يحصل الشرود من المؤخّر، بل من المقدّم الذي سينزلق تدريجاً أمامك... لكن بعد تعمّد الأمر تماماً.
في النتيجة، يجوز إعتبار الموديل الجديد أقل خيارات الصالون والواغن والجيبات، تطلّباً للتنازلات، لأن صيغته المقترحة تتفوّق تحديداً في تقديمه أقرب سلوك صالون ممكن لسيارة رباعية الدفع، وقدرات تعامل مقنعة جداً في المسالة الخفيفة الى المتوسطة الوعورة، مع مقصورة واسعة ومريحة، وغنية التجهيز كما تتوقّع من موديلات بي إم ف... وأسعارها طبعاً.
الحماية الساكنة: حتى 10 وسادات هوائية
تتمتّع "إكس 5"، كمعظم السيارات العصرية، بمقدّم ومؤخّر مصممين لإمتصاص قسم مهم من حدّة الصدمات، مع المحافظة على ثبات المقصورة لضمان حماية الركاب. ومن وسائل الحماية المنظورة تُذكر الوسادات الهوائية التي يصل عددها الى عشرة حسب مستوى التجهيز والأسواق، إذ تضم في المقدّم وسادتَين هوائيتين مواجهتين بدرجتَي إنتفاخ مختلفتين حسب حدة الحادث، وأخريين مجانبتين على مستوى البابين، وأخريين علويتين لحماية رأسي السائق والراكب الأمامي، بينما في المؤخّر وسادتَين هوائيتين مجانبتين على مستوى البابَين وفوق النافذتين.
المحرّك والعلبة: بداية بقوة الأسطوانات الثماني
لا شك في أن المحرّك يساهم الى حد كبير في إنجاح تجربة السيارة. فبمحرّك الأسطوانات الثماني V 90 درجة المتسعة ل4.4 ليتر، والتي تعلو كلاً منها أربعةُ صمامات، يحظى جديد موديلات بي إم ف بخير بداية له، قبل إنضمام الخيار البنزيني الثاني بست أسطوانات متتابعة 8.2 ليتر، 193 حصاناً، وآخر توربو ديزل 6 أسطوانات سعتها 9.2 ليتر، 183 حصاناً يتمتّع بأحدث تقنيات البخ المباشر.
وفي ما يختص بمحرّك ال4.4 ليتر البالغة قوته 286 حصاناً/5400 د.د. وعزم دورانه 440 نيوتون-متر/3600 د.د.، أظهرت تجربته عذوبة ممتعة ومرونة كبيرة في مختلف مجالات الإستخدام، مع تلبية واضحة النشاط وتكفي لتخطي المئة كلم/ساعة بعد الإنطلاق ب5.7 ثانية، على الرغم من بلوغ الوزن الصافي 2095 كلغ.
ويوصل المحرّك السيارةَ الى سرعة قصوى مضبوطة عند 207 كلم/ساعة في الفئة العادية التعليق، و230 كلم/ساعة في الأخرى المجهّزة بتعليق رياضي الضبط.
معدّل إستهلاك الوقود في المدن 8.18 ليتر في المئة كلم، و1.11 ليتر/100 كلم خارج المدن، بمعدّل عام يوازي 9.13 ليتر/100 كلم، علماً بأن خزّان الوقود يتسع ل92 ليتراً ما يعطيه مدى يكفي نظرياً للقيادة بين 489 و828 كلم.
ويسمح المحرّك بتحميل حتى 555 كلغ، وبسحب حتى 2700 كلغ.
العلبة أوتوماتيكية "ستبترونيك" بخمس نسب أمامية إنتاج زد إف، وتمكّن من قيادتها كعلبة أوتوماتيكية تماماً أو شبه يدوية، فتجيز غيار النسب تتابعياً نسبة بعد نسبة صعوداً ونزولاً. وهو نظام يمتاز بإراحة القدم اليسرى بإلغاء دوّاسة التعشيق، لكن مع التذكير بأن الغيار لا يتم إلزامياً، بل بعد مقارنة سرعة السيارة والنسبة المطلوب تركيبها، فلا يتم الغيار إن كان سيؤدي الى إرتفاع دوران المحرّك الى الهامش الأحمر كتركيب نسبة قصيرة مثل الثانية بينما تسير السيارة بسرعة 140 كلم/ساعة مثلاً.
في المقابل، تتمتّع العلبة ببرمجة تأخذ في حساباتها معايير عدة كسرعة السيارة وإنعطافها وطبيعة الطريق ووتيرة ضغط السائق على دوّاستَي الكبح والوقود، لتحديد أفضلية الغيار أو منع حصوله إن كانت السيارة ستدخل منعطفاً مثلاً، أو تنزل في منحدر قاسٍ.
أما فئة "إكس 5" التي ستنزل لاحقاً بمحرّك الأسطوانات الست المتتابعة، فهي ستتوافر أيضاً بخيار علبة يدوية بخمس نسب أمامية.
أنظمة الدفع والتعليق والكبح
يتوزّع وزن "إكس 5" بنسبة 52/48 في المئة بين المحورَين الأمامي والخلفي على التوالي، بينما يوزّع نظامُ الدفع الرباعي بإستمرار يتعذّر إختيار الدفع الخلفي وحده عزمَ المحرّك على العجلات الأربع.
وتنتقل الحركة من المحرّك الى علبة السرعات، لتتجه من الأخيرة الى علبة التحويل التي ترسل 62 في المئة من العزم الى المحور الخلفي، بينما تحوّل ال38 في المئة المتبقية الى المحور الأمامي.
ولم تشأ بي إم ف إضافة تحويل إضافي لإتاحة مجموعة ثانية من النسب القصيرة للمسالك الشديدة الوعورة، على إعتبار أن "إكس 5" يتيح إستغلال طاقاته في مختلف الظروف التي يمكن أن يستخدمه فيها زبونه، أي بتمكينه من القيادة في المدن بأكبر نعومة ممكنة، ومن دون حرمانه من سلوك المسالك الخفيفة الى المتوسطة القسوة.
نظام التعليق مستقل في الجوانب الأربعة، مع أسطوانتَي تخميد ونابضين لولبيين وعارضة تثبيت في المقدّم، ومحور خلفي متعدد الوصلات ألومينيوم لتخفيف الوزن وتحسين رشاقة السلوك، مع أسطوانتَي تخميد ونابضَين هوائيين مدعومَين بشاحن هوائي يضمن زيادة الضغط في أي من الجهتين، أو الإثنتين معاً، لتعويض زيادة الحمولة على المؤخّر بكامله أو على إحدى جهتَيه في المنعطفات مثلاً.
نظام التوجيه بجريدة وترس مع تعزيز هيدروليكي، وقطر اللفة الدائرية الكاملة 1.12 متر.
المكابح قرصية في العجلات الأربع مع مانع للإنزلاق الكبحي طبعاً. قطر الأقراص 2.33 سنتم في المقدّم و4.32 سنتم في المؤخّر، مع تهوئة داخلية للقرصين الأماميين.
وتبلغ زاوية الإقتراب 28 درجة، والإبتعاد 5.25 درجة، والوسطى بين منتصف أسفل أرضية السيارة ومستوى الأرض تحت الإطارات تحديداً 16 درجة. أرتفاع أسفله عن الأرض 18 سنتم.
مقاييس العجلات 5.7 x 17 بوصة 19 بوصة في الفئة المجهّزة بالضبط الرياضي والإطارات 235/65 آر للفصول الأربعة.
أما الأنظمة المختلفة لضبط الدفع ومنع الإنزلاقات المختلفة، فهي مفصّلة في إطار الحماية الفاعلة.
تجهيزات "إكس 5": مستوى موازٍ ل "540 آي"
يوازي تجهيز "إكس 5" فئة 4.4 ليتر، مستوى تجهيز موديل الفئة "540 آي" عموماً، أي في أعلى مستويات تجهيز السيارات الكبيرة الحجم والمصنّفة تنفيذية تحت قطاع السيارات الفخمة العليا مباشرة. وهنا أبرز تجهيزات "إكس 5 - 4.4"، علماً بأن قائمتَي التجهيزات الأساسية والإضافية تتباينان بين الفئات والأسواق:
* كهربائية تحريك النوافذ الأربعة والمرآتين الخارجيتين والقفل المركزي مع تحكّم من بُعد، ووسائل الحماية من السرقة.
* مصباحان صغيران في المرآتين الخارجيتين، لإضاءة محيط البابين فور فتح القفل بواسطة وحدة التحكّم من بُعد.
* مصدرا سحب كهربائي 12 فولت في الصندوق الخلفي.
* خيارات مختلفة لتلبيس المقاعد بالقماش أو الجلد، مع التلبيس الخشبي في الكونسول الوسطى ولوحة القيادة والأبواب الأربعة، وخيارات ألوان داخلية مختلفة في المقصورة، إضافة الى 13 لوناً مختلفاً للهيكل.
* إمكان تعديل إنحناء ظهر المقعد الخلفي قابل للطي كلياً أو جزئياً 60/40 كهربائياً.
* نوافذ بزجاج عازل بطبقتين تفصل بينهما سماكة 3 ملم، لتخفيف دخول الضجيج وتشكّل الرطوبة الناتجة عن فارق درجة الحرارة عادة بين الداخل والخارج.
* زجاج أمامي عاكس للأشعة دون الحمراء، لتخفيف الحرارة الداخلية، خصوصاً على الأجزاء المعرّضة لأشعة الشمس خلال التوقف الطويل. وبعد التوقف في هذه الظروف نحو تسعين دقيقة، يخفف الزجاج العاكس للأشعة دون الحمراء، حرارةَ أعلى لوحة القيادة نحو عشر درجات عمّا يمكن أن تبلغه حرارته تحت زجاج عادي.
* تكييف إضافي للمقعد الخلفي، مع إمكان التحكّم أيضاً بدرجة الحرارة وقوة تدفق الهواء الى كل من جهتَي المقعد الخلفي.
* تشغيل أوتوماتيكي للمساحتين فور تبلل الزجاج الأمامي، مع معايير متبدّلة لوتيرة الحركة حسب غزارة المطر.
* مجموعة الضبط الرياضي، وهي خيار إضافي يمكن طلبه للحصول على معايير تعليق أقسى من الفئة العادية، لقيادة "إكس 5" بأسلوب أكثر رياضية على الطرقات المعبّدة، مع عجلات ألومينيوم خاصة قطرها 19 بوصة، وفتحة سقف كهربائية داكنة ومقعدين أماميين أكثر ضبطاً للجسم، مع تحريك كهربائي. وبينما ضبط الصانع عمداً السرعة القصوى في الفئة العادية عند 207 كلم/ساعة، أمكن رفع الحد الأقصى الى 230 كلم/ساعة ساعة في الفئة الرياضية الضبط.
* ضبط المسافة عند التوقف Park Distance Control, PDC، وهو نظام يعتمد أربعة أجهزة رصد مركّبة في المصد الخلفي، ومهمتها إرسال مواجات صوتية فوق سمعية، ورصد عودتها. فإذا إنعكست على أي حاجز يبعد أقل من 120 سنتم، يقيس نظام ضبط المسافة فارق الذبذبة بين الموجهات المرسلة والأخرى العائدة، لتحديد المسافة وإبلاغ السائق صوتياً بمدى إقترابه من الحاجز. وتتسارع وتيرة الإشارات الصوتية كلما تضاءل الهامش بين المصد والحاجز، قبل أن يصبح الصوت متواصلاً عندما يتقلص الهامش الى 20 سنتم.
* لتسهيل تحميل الصندوق الخلفي وتفريغه، يمكن طلب لوح إضافي سحّاب لإطالة أرضية التحميل نحو 60 سنتم الى الخارج، ثم دفعه الى الداخل بعد الإنتهاء من إستخدامه. ويمكن للوح الإضافي تحمّل حتى 150 كلغ.
* مرايا إلكتروكرومية في الداخل والخارج، وهو تجهيز إضافي يخفف وهج النور المنعكس الى عينَي السائق، بنسب تراوح بين 10 و60 في المئة، حسب قوّة النور الواصل من وراء السيارة.
* تحسينات مريحة للمقعدين الأماميين، وتجيز مثلاً التحريك الكهربائي لأعلى ظهر مقعد السائق لتعديل الإنحناء وراء كتفيه تعديل حتى 35 درجة، إضافة الى إمكان تعديل إرتفاع مسند الجزء السفلي من العمود الفقَري، ومدى إنتفاخه، ووظيفة ذاكرة إلكترونية لوضعية السائق.
* نظام رصد ضغط الإطارات، ويعتمد وحدة قياس للحرارة والضغط وبث من كل من العجلات تتضمّن بطارية ليثيوم تخدم خمس سنوات، فترسل معلوماتها لاسلكياً الى جهاز إلتقاط مركب تحت الرفراف، لتنتقل المعلومات منه الى وحدة التحكم المركزية التي تحلل المعلومات قبل إبلاغ السائق بالنتيجة أو إنذاره عند الضرورة.
* نظم ملاحة إلكترونية، مع شاشة ملوّنة في الكونسول الوسطى، علماً بأنه يمكن أيضاً تشغيل نظام الملاحة والتلفون شفهياً بعد تمرين النظام على صوت المستخدم. ويُتاح التجهيز الإضافي المذكور باللغة الألمانية أولاً، قبل إضافة اللغات الرئيسية الأخرى لاحقاً.
* إنظمة سمعية مختلفة، تبدأ من جهاز بستة مكبّرات صوت، ثم بجهاز أقوى 240 وات مع عشرة مكبّرات صوت، وصولاً الى أعلى الأجهزة وقوته 300 وات 12 مكبّر صوت.
* مصابيح كزينون في المقدّم، وإنارتها أقوى وأقل إستهلاكاً للطاقة من مصابيح الهالوجين العادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.