إسلام آباد - رويترز - أعرب قادة حركات اسلامية في باكستان عن تأييدهم لاسامة بن لادن في ظل تقارير غامضة عن غارة كوماندوز أميركية وشيكة عليه. وتزايدت التقارير الاعلامية عن "غارة خاطفة" للولايات المتحدة على مخبأ ابن لادن في شرق افغانستان مع اقتراب السابع من آب اغسطس، وهو موعد الذكرى السنوية الأولى لتفجيرين استهدفا سفارتي اميركا في شرق افريقيا، وجهت الى ابن لادن التهمة بتدبيرهما. وقال زعيم جمعية علماء الاسلام ملا فضل الرحمن الذي يعتبر عراب حركة "طالبان" مخاطباً آلافاً من انصاره في بيشاور اول من أمس إن "أي هجوم على اسامة سيعتبر هجوماً على الاسلام وباكستان وسوف يقاوم بكل قوة". وقال زعيم الجماعة الاسلامية قاضي حسين احمد انه اذا وقعت غارة اميركية جديدة على ابن لادن فسوف تسبب اضطرابات خطيرة في باكستان، خصوصاً في اعقاب "الخيانة" التي تعرض لها المجاهدون الكشميريون هذا الشهر نتيجة اتفاق اسلام آباد مع واشنطن. واضاف ان "الحكومة خلقت متاعب لنفهسا بموافقتها على اتفاق واشنطن. وهذا التطور الهجوم على ابن لادن سيكون نذيراً بالموت لها".