القدس المحتلة - أ ف ب - فكك الجيش الاسرائيلي في وقت مبكر من صباح امس بعض الوحدات السكنية الموقتة التي نصبها مستوطنون اخيراً على تلال الضفة الغربية. وهو التحرك الاول الذي تقوم به السلطات الاسرائيلية لوقف توسيع المستوطنات منذ تسلم رئيس الوزراء ايهود باراك الحكم. وافاد بيان للجيش ان الجنود الذين نفذوا عملهم خلال الليل سحبوا خمس مقطورات وضعت على التلال خارج مستوطنة شيفوت راشيل. واضاف ان الجيش لم يسجل اي معارضة من المستوطنين. ونددت الحركات السلمية الاسرائيلية باقامة اكثر من 40 مسكناً موقتاً عند انتهاء ولاية رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو الذي هزم في انتخابات 17 أيار مايو الماضي. ولم يحدد باراك سياسته المتعلقة بالمستوطنات واكتفى بالاعلان انه لن يسمح باقامة مستوطنات جديدة او حتى توسيع المستوطنات القائمة استعداداً لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين الذين اشترطوا من جانبهم تفكيك هذه المنازل ووقف توسيع المستوطنات القائمة لاستئناف المفاوضات الخاصة بالوضع النهائي للضفة وقطاع غزة.