جال السفير الأميركي في لبنان ديفيد ساترفيلد يرافقه رئيس الوفد الاميركي في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان ريتشارد أردمان والسكرتير الاول في السفارة ديفيد هيل، على رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سليم الحص ورئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين والأمين العام لوزارة الخارجية ظافر الحسن. وقال ساترفيلد "ان الانسحاب من جزين لن يؤثر في موقف بلاده الثابت وهو ان على كل الاطراف المعنيين ممارسة ضبط النفس لمنع حصول اي تصعيد في الجنوب لان ذلك يصبّ في مصلحتها". واضاف "نحن متفائلون بامكان استئناف مفاوضات السلام في المنطقة على كل المسارات مع الحكومة الاسرائىلية الجديدة، ومن المهم جداً ان يدعم الوضع في الجنوب تلك المسارات ولا يعمل ضدها". وأشار اردمان الى "ان اللجنة ستظل تحاول توفير الحماية للمدنيين قدر المستطاع". ودعا الى "ضرورة التركيز على ممارسة ضبط النفس لتجنّب حصول المزيد من القتلى والجرحى المدنيين والى وضع حد نهائي للقصف المتبادل". وبعد لقائه شمس الدين، في حضور نائبه الشيخ عبدالأمير قبلان قال ساترفيلد "ناقشنا عمل لجنة المراقبة وتطور عملها، وأبدينا اهتماماً بان نرى دعماً مستمراً من كل أطراف تفاهم نيسان، وعبّرنا عن أملنا بأن نرى التزاماً لأقصى درجات ضبط النفس وللتأكد من ان الجو العام في الجنوب في ما يتعلق بالمدنيين هادىء قدر الإمكان".