بغداد، واشنطن - أ ف ب، رويترز - انتقدت بغداد "التنازلات التي قدمتها فرنسا" في مشروع القرار الذي قدمته الى مجلس الامن، ويتناول مستقبل العلاقة بين بغداد والأمم المتحدة. وتعهدت استمرار "المواجهة". وكتبت صحيفة "بابل" التي يديرها عدي صدام حسين النجل الاكبر للرئيس العراقي: "الغريب ان فرنسا تنازلت عن دعوتها الى رفع الحصار المشروط تحت ذريعة الخشية من معارضة اميركا، ولم تحدد في مشروعها كيفية التنفيذ". ووصفت المشروع الفرنسي بأنه "مهلهل ومضلل"، معتبرة انه "لا يختلف في جوهره عن المشروع البريطاني باستثناء اضافة فقرة تنص على تعليق الحصار بعد شهرين على عودة لجنة أونسكوم الخاصة المكلفة نزع اسلحة الدمار الشامل الى العراق واعترافها بتعاونه معها". وتابعت "بابل" ان العراق "لا يقبل بأي قرار لا ينص صراحة على الرفع المسبق للحصار ووقف كل اشكال العدوان عليه، وسيستمر في المواجهة مهما كلفه ذلك من تضحيات". على صعيد آخر، نقلت صحيفة "الجمهورية" الحكومية العراقية عن المدير العام ل "شركة نفط الشمال" طلال عاشور كنعان ان بغداد تعتزم اعادة ضخ نفط عبر خط الأنابيب المزدوج الذي يصب في مرفأ جيهان التركي، بأقصى طاقته التصديرية، وتبلغ 1.6 مليون برميل يومياً. وأضاف ان العراق، الذي سيستعجل ترميم محطة الضخ الثانية في الشمال التي تعرضت لقصف شديد خلال حرب الخليج، سيستطيع استعادة كامل قدرته التصديرية عبر الخط العراقي - التركي بعد اصلاح المحطة.