كشف أول من أمس ان عبداللطيف شريف المتهم بإدارة عمليات الاعتداء من زنزانته على فتيات المصنع الأميركي في شيوداد شواريز في المكسيك، من مواليد مصر وهو مهندس كيماوي اتهم ب17 جريمة ضد نساء في المدينةالمكسيكية، فيما تبحث الشرطة عن رجل ملقب ب"ال ناركو" تردد أنه هرب من ولاية فلوريدا الأميركية الى المكسيك بعد اتهامه باعتداءات جنسية عدة. وكان شريف نقل أخيراً من سجن تيريزو الى سجن أكثر أمناً في مدينة مكسيكو لتمضية 30 سنة هي مدة الحكم عليه بعد قتله فتاة بار في 1993. الاسبوع الماضي قال شريف للمراسلين وهو في سجنه، ان ما كتبته الصحف عنه من أنه يدفع للمدمنين على المخدرات من سائقي أوتوبيسات المصنع الأميركي 1200 دولار بعد عمليتي اغتصاب في الشهر وتزويده بثياب الضحايا الداخلية، بأنه تلفيق من الرسميين لأسباب سياسية وان كل ما قيل عنه في هذا الصدد "مصدره الأفلام السينمائية" وأضاف شريف "ان هذا التلفيق هدفه حماية القاتل الحقيقي الذي لا بد انه يمتلك الكثير من المال والنفوذ". ويعتقد البعض في المكسيك ان وراء جرائم الاغتصاب قتلة من غير المكسيكيين وربما كانوا فرديين أو ثنائيين أو ينتمون الى الجريمة المنظمة جاؤوا عبر الحدود المكسيكية - الأميركية. أما فتيات المصنع الأميركي فيستخدمن الاوتوبيس للعودة الى منازلهن ليلاً وفي أيديهن صفارات بلاستيكية وسبراي لرش الفلفل في وجه المعتدي. ويعتقدن ان هذه الوسائل لا تشيع الأمن في ظل الكابوس الذي يتحكم بهن ليلاً ونهاراً.