عدن - رويترز - طلب زعيم جماعة "جيش عدن- ابين الاسلامي" زين العابدين ابو بكر المحضار المحكوم عليه بالاعدام لخطف سياح غربيين في اليمن وقتلهم، من اتباعه امس الاربعاء عدم شن هجمات انتقامية حتي يصدر حكم محكمة الاستئناف في القضية. ووجه المحضار هذا النداء خلال الجلسة الثانية من النظر في الاستئناف في مدينة زنجبار جنوب اليمن. وقال المحضار انه يدعو "جيش عدن" الى عدم القيام بأي عمليات عسكرية في الوقت الذي تواصل فيه محكمة الاستئناف جلساتها. واضاف انه لا يريد من جماعته اصدار أي بيانات خلال هذه الفترة وحتى تصدر محكمة الاستئناف حكمها و"بعدها سيكون لكل فعل رد فعل". وتابع ان لديه معلومات بأن رجاله يخططون للقيام "بعمل عسكري" خلال مؤتمر سياسي في صنعاء يعقد في نهاية الشهر الجاري. ولم يذكر أي تفاصيل اخرى. وكانت محكمة يمنية اصدرت احكاماً بالاعدام في الشهر الماضي عليه وعلى اثنين من رجاله لخطف 16 سائحاً غربياً قتل اربعة منهم. وحكم على متهم رابع بالسجن لمدة 20 عاماً. واستأنف جميع المتهمين الاحكام الصادرة. وقال المحضار ان منظمته تضم اربعة الاف مسلح لن يلزموا الهدوء اذا نفذت احكام الاعدام. وقال ان اعدامه سيزيد اعمال العنف ضد الحكومة اليمنية. واصدر "جيش عدن" تهديدات من خلال وسائل اعلام عربية بالقيام بعمليات انتقامية ضد اليمن والمسؤولين اليمنيين اذا نفدت احكام الاعدام ضد الرجال الثلاثة. ووجه المحضار امس مجدداً النداء الذى سبق ان وجهه في اول جلسة لمحكمة الاستئناف بالدخول في حوار مع الحكومة. وقال ان السياسة المستمرة للسلطات بتجاهل هذه الدعوة يمكن ان تؤدي الى نتائج سلبية، وانه يجب ان يحاكم بوصغه سجيناً سياسياً وليس كمجرم. واضاف انه مستعد لتعويض اسر الضحايا الاربعة الغربيين والجنود اليمنيين الذين قتلوا أو اصيبوا في تبادل اطلاق النار بين القوات اليمنية التي اقتحمت مخابيء الخاطفين في كانون الاول ديسمبر الماضي.