قتل سبعة من قوات الامن الفيديرالية وجرح 14 في معارك ضارية على الحدود الشيشانية استمرت حتى فجر الجمعة شاركت فيها طائرات هليكوبتر. وذكرت وزارة الداخلية الروسية ان مخافرها في المناطق الحدودية في داغستان واقليم ستافروبول تعرضت لهجوم مفاجئ وردت على النيران. وقامت هليكوبترات تابعة للجيش والشرطة بقصف المهاجمين الذين ذكر انهم انسحبوا الى عمق الاراضي الشيشانية مستخدمين 15 شاحنة، ولم تعلن الخسائر بين المهاجمين. وابلغ رئيس الوزراء سيرغي ستيباشين بالاشتباك الذي يعد من اخطر الحوادث على الحدود، وطلب مواصلة عمليات "ابادة المجرمين". وفي غروزني عقد الرئيس اصلان مسخادوف اجتماعاً طارئاً لمسؤولي الامن والقوات المسلحة واعتبر الحادث "من تدبير قوى خارجية" قال انها تريد افشال لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي بوريس يلتسن. ونفت غروزني ان يكون المهاجمون شيشانيين، ولكن وكالة "ايتار تاس" الرسمية الروسية اكدت ان العملية جرت بإيعاز من القائد الميداني العربي الاصل خطاب.