أعرب رئيس الهيئة التنفيذية في الخارج لجبهة الانقاذ الاسلامية السيد رابح كبير عن "دعم مواقف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ومساندته في موضوع المصالحة الوطنية، والاستعداد لبذل كل الجهود اللازمة لتجاوز الأزمة". كما أشاد كبير الذي كان "أمير جيش الانقاذ الاسلامي" مدني مرزاق سماه ناطقاً وحيداً باسمه، بخطوة الشيخ عباسي مدني زعيم "جبهة الانقاذ". ودعا، في بيان تلقت "الحياة" نسخة عنه يحمل تاريخ أمس، "كل اطارات الجبهة الاسلامية للانقاذ وأنصارها" الى الالتزام التام لموقف مدني. وفيما يأتي نص البيان: "قال الله تعالى: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله". أمام التطورات السارة في الجزائر والمتمثلة في رسالتي الجيش الاسلامي للانقاذ الى رئيس الجمهورية والرد الايجابي لسيادته عليهما وبعد الاطلاع على رسالة الشيخ عباسي مدني الى الرئيس تزكية وتثميناً لمسعى المصالحة الوطنية الشاملة فاننا نعلن ما يلي: - مساندتنا الفعلية لرسالة رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ الشيخ عباسي مدني الى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وندعو كل اطارات الجبهة الاسلامية للانقاذ وأنصارها ومحبيها الى الالتزام التام مواقف رئيسها والانضواء تحته. - تزكيتنا التامة للخطوة التاريخية الشجاعة التي أقدم عليها الجيش الاسلامي للانقاذ. - دعمنا الكامل وبدون تحفظ لمسار المصالحة الوطنية الشاملة واستعدادنا لبذل كل الجهود اللازمة لتجاوز الأزمة والمساهمة بقوة وصدق في إيصال هذا المسعى الى غاياته النبيلة خدمة لمصالح الشعب الجزائري الأبي وحفاظاً على المصلحة العليا للبلاد والدولة الجزائرية. - تثميننا ودعمنا لمواقف رئيس الجمهورية والتزامه موضوع المصالحة الوطنية. وأمام إصراره على الذهاب بمسار المصالحة الوطنية الى نهايته المرجوة فاننا نعلن مساندتنا التامة له في هذا التوجه حتى تعود للشعب عزته وكرامته وللجزائر قوتها ومناعتها. - نشيد بموقف العلماء المبارك والمزكي للمصالحة في الجزائر كما نشيد بمواقف كل الأحزاب السياسية والهيئات والدول الداعمة والمشجعة لهذا التوجه. - ندعو كل المسلحين الى الاستجابة لنداء الجيش الاسلامي للانقاذ والالتحاق بمسار المصالحة الوطنية خدمة للجزائر ديناً وشعباً ووطناً. - نهيب بالشعب الجزائري المسلم الأبي أن لا يدخر جهداً في دعم ومساندة مسار المصالحة الوطنية الشاملة الكفيل باخراج البلاد نهائياً من محنتها. قال الله تعالى: "والصلح خير...".