يعقد اليوم في مبنى الأممالمتحدة في نيويورك اللقاء الأول الذي يضم ديبلوماسيين اميركيين وليبيين منذ انقطاع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين قبل 18 عاماً، وذلك في اعقاب تسليم المواطنين الليبيين المشتبه بتورطهما في تفجير طائرة "بان اميركان" فوق لوكربي الى العدالة الاسكتلندية في لاهاي و"تعليق" العقوبات على ليبيا. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان الى عقد هذا الاجتماع الذي يحضره كل من المندوب الاميركي لدى المنظمة الدولية السفير بيتر بيرلي، والمندوب الليبي السفير ابو زيد دورده، والمندوب البريطاني السير جيرومي غرينستاك. ويتناول الاجتماع البحث في "ما يتعلق برفع العقوبات". وتتخذ الادارة الاميركية موقفاً خلاصته ان من المبكر التحرك نحو اجراء رسمي في مجلس الأمن "لرفعها"، وان من الضروري الانتظار حتى التثبت من تعاون السلطات الليبية مع محاكمة المشتبه فيهما. وتصر ليبيا من جهتها على ان لا علاقة لرفع العقوبات بالمحاكمة، وانها وفت بما تطالب به قرارات مجلس الأمن، وان المحاكمة شأن قانوني لا شأن لها بها. وطلب مجلس الأمن من الأمين العام تقديم تقريره خلال مهلة 90 يوماً من تسليم المشتبه فيهما الى العدالة. وتنتهي المهلة مطلع الشهر المقبل.