شهد جنوبلبنان وبقاعه تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً، فيما ذكر ان شخصاً جرح مساء أمس بصواريخ "كاتيوشا" سقطت على الجليل. وأمر سكان هذه المنطقة بالاحتماء بالملاجئ، في حين لم يصدر في بيروت تعليق فوري من "حزب الله" يؤكد القصف بالكاتيوشا أو ينفيه. وأكد ناطق عسكري في القدس ان الطيران الإسرائيلي شن غارة على مواقع ل"حزب الله" بعد القصف. في غضون ذلك واصلت لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل اجتماعاتها أمس، لليوم الثاني، من أجل البحث في تسع شكاوى، ست منها لبنانية، على التعرض لمدنيين ومناطق سكنية راجع ص4. وقال رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور سليم الحص: "إننا صامدون في وجه الاعتداءات الإسرائيلية". وإذ نفّذت طائرات حربية إسرائيلية غارة صباح أمس على قرى في قضاء مدينة صور، وحلّقت طوال نهار أمس في سماء الجنوب، وخرقت جدار الصوت فوق مدينة بعلبك البقاعية، فإن ليل أول من أمس شهد تنفيذاً للتهديد الذي أطلقته المقاومة الإسلامية، الجناح العسكري ل"حزب الله"، بالردّ على غارة اسرائيلية على البقاع أول من أمس واستهدفت مباني. وقصفت المقاومة بصواريخ "كاتيوشا" موقعين على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية كتلويح باستخدام هذا النوع من الصواريخ في العمق الإسرائيلي، إذا استمرت الغارات في العمق اللبناني. واستخدمت اسرائيل امس المدفعية الثقيلة ضد كثير من المناطق والقرى.