قتل خمسة عسكريين وعنصران من الحرس البلدي في مكمن نصبته مجموعة مسلحة في منطقة العنصر في ضواحي قرية آيت وار الزدين في الطريق المؤدي الى بلدية تادمايت، ولاية تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية. وأوردت صحف جزائرية أمس ان مجموعة تقدر ب20 مسلحاً وضعت قنبلة تقليدية في الطريق انفجرت اثناء مرور شاحنة تموين عسكرية محروسة بدورية في اتجاه الوحدات المتمركزة في سيدي علي بوناب. وبعد الانفجار باغتت المجموعة المسلحة الدورية بوابل من الرصاص مما أدى الى مقتل 5 جنود وعنصرين من الحرس البلدي وأصيب ثالث بجروح. وذكرت صحيفة "الوطن" امس ان ثلاث طائرات مروحية سارعت الى المنطقة وقصفت الغابة التي لجأ اليها المسلحون. وتأتي هذه العملية بعد تنحي أمير "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" حسان حطاب، بعد 9 شهور من إنشاء هذه الجماعة. وتسلم عبدالمجيد ديشو المعروف باسم "أبو مصعب" قيادة هذه الجماعة المنشقة عن "الجماعة الاسلامية المسلحة". وتزامنت هذه العملية مع اغتيال عائلة من تسعة أفراد كانوا يقيمون في خيمتين متجاورتين في منطقة "قصني" التابعة لبلدية الناظور في دائرة مهدية ولاية تيارت غرب العاصمة. وذكرت مصادر اعلامية متطابقة ان المجموعة التي نفذت الجريمة خطفت أربع فتيات دون العشرين ربيعاً. وفي ولاية المدية، اغتيل سائق سيارة اجرة مساء السبت بين المدية وتمزفيدة. وهو شاب أنهى خدمته العسكرية أخيراً. وفي مناسبة "اليوم العالمي للصحافة"، أعلن في الجزائر تأسيس تنظيم نقابي اعلامي جديد يحمل اسم "اتحاد الاعلاميين الاحرار". ويضم موظفين في قطاع الصحافة. وأشار البيان التأسيسي الى ان الهدف هو "الدفاع عن شرف المهنة وحرية الصحافة" بدءاً من حق الصحافي في الوصول الى الخبر، مروراً بحقه في الحياة الكريمة، وانتهاء بتطوير المهنة. ويسعى أصحاب هذا التنظيم الى اصدار "بيان للحريات"، وهو ثاني تنظيم بعد "النقابة الوطنية للصحافيين" التي ظهرت في حزيران يونيو العام الماضي. الى ذلك، صدرت أمس الاثنين في العاصمة صحيفة سياسية جديدة باللغة العربية باسم "الصحافة" يملكها أحد رجال الاعمال في البلاد. ويمول الصحيفة أسعد ربراب الذي يمتلك مؤسسات عدة داخل الجزائر وخارجها. كما انه المساهم الأكبر في صحيفة "ليبرتيه" أكبر الصحف الناطقة بالفرنسية في الجزائر 160 ألف نسخة. وخصصت "الصحافة" التي تزامن صدور عددها الأول مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، صفحتها الأولى لموضوع الرقابة "الدينية" التي قالت انها طاولت رواية "مرآة الأعمى" للكاتب واسيني الاعرج. وأوضحت الصحيفة ان الناشر قرر اتلاف الرواية بعدما اعتبر ان بعض مقاطعها يمس بالدين والاخلاق.