موسكو - "الحياة" - أكدت موسكو ان بلغراد وافقت على مشاركة عدد من الدول المنتمية الى حلف الاطلسي في قوات دولية تنشر في كوسوفو. وذكر المبعوث الخاص فيكتور تشيرنومىردين ان الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش وافق ان تقتصر المشاركة على دول "لم تساهم بنشاط" في الغارات وذكر تحديداً اليونان والبرتغال. وأضاف ان تحديد طبيعة القوات سيكون محوراً اساسياً لمحادثات يجريها في موسكو اليوم الأربعاء مع الرئيس الفنلندي مارتي اهتيساري ونائب وزيرة الخارجية الاميركية ستروب تالبوت. وللغرض نفسه، وصل الى العاصمة الروسية امس فريق من الخبراء العسكريين والديبلوماسيين الفرنسيين. وأشار تشيرنوميردين الى ان حلف الاطلسي تراجع عن مطالبته بسحب القوات الصربية كلها من كوسوفو، ووافق على بقاء جزء منها في الاقليم. الا ان وزير الخارجية ايغور ايفانوف حذر من "الحديث عن تقدم قبل وقته". وقال ان مفاوضات التسوية بالغة الصعوبة. واجتمع ايفانوف امس الى نظيره الهندي جاسوانت سينخ وأعلن انه سيتوجه قريباً الى بكين. لكن الوزيرين اكدا ان لا نية حالياً لإقامة "محور ثلاثي" بين الصين وروسيا والهند.